تقرير للوكالة، تابعته "النهرين"، فان التقديرات الاستخباراتية العراقية تشير إلى أنّ “تل أبيب” تدرس فتح جبهة جديدة في المنطقة، ويُعدّ العراق أحد أبرز المرشحين لذلك، في ظل المتغيرات الإقليمية الأخيرة.
التقرير الأمني أوضح أنّ "إسرائيل" تنظر إلى العراق باعتباره مركز النشاط الأبرز لإيران بعد تقلّص نفوذها العسكري المباشر في الساحة السورية، وبما أنّ بغداد باتت تشكّل، وفق هذه المعطيات، "العمق الاستراتيجي لحزب الله اللبناني"، فإنها قد تتحول إلى هدف محتمل في أي مواجهة إقليمية مقبلة.
بالمقابل، نقلت صحيفة "المدى" البغدادية، تسريبات من لقاء رئيس ائتلاف دولة القانون بالقائم بالأعمال في السفارة الأمريكية ببغداد جوشوا هاريس، حيث نقل الأخير رسالة نصّت على "جنّبوا بلدكم الاستهدافات الإسرائيلية"، وهي ذات التحذيرات التي نقلها السفير البريطاني في بغداد، عرفان صديق، خلال لقاءه السوداني قبل سفره إلى قطر بساعات، والتي وضعها السوداني على طاولة قادة الاطار في اجتماعهم يوم امس.
وقد تكون مبررات الهجوم الإسرائيلي استهداف الفصائل المحلية و"مسلحين ضيوف" يجتمعون في مدن عراقية، على غرار ما جرى مع "حماس" في قطر.
وكان مسؤولون عراقيون قد نفوا في 2024 وجود طلب من "حماس" للانتقال إلى بغداد، فيما كانت معلومات قد تسربت عن نية الحركة فتح "مكتب سياسي" إلى جانب المكتب الإعلامي المتواجد في العراق.
بالمقابل، فإن للحوثيين مكتباً إعلامياً في العراق، الذي يشارك في الفعاليات التي يقيمها الحشد الشعبي، وممثلهم هو أبو إدريس الشرفي، فيما تؤكد معلومات بان الحوثيين يعقدون اجتماعات في البصرة والنجف وكربلاء وبغداد.