وزار روبيو مدينة القدس المحتلة برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخلال جولتهما، افتتحا نفقا يمتد نحو 600 متر تحت البلدة القديمة، من الأطراف الجنوبية لحي وادي حلوة في سلوان وصولا إلى أساسات حائط البراق غربي المسجد الأقصى.
روبيو وخلال مؤتمر صحفي اختار أن يفتتح زيارته بتأكيد أن "الخلاف حول الهجوم على الدوحة لن يغيّر من دعم واشنطن لتل أبيب"، هذه الرسالة لم تكن موجهة لإسرائيل فقط، بل للدول العربية أيضًا، كي تفهم أن حدود الاعتراض الأميركي على إسرائيل تبقى رمزية أكثر من كونها فعلية.
وقال روبيو: "شعب غزة يستحق مستقبلا أفضل، لكن هذا المستقبل لا يمكن أن يبدأ حتى يتم القضاء على حماس" مضيفا: "يمكنكم الاعتماد على دعمنا والتزامنا الثابتين لتحقيق ذلك".
واعتبر روبيو أن "لا سلام في المنطقة في ظل وجود حماس. وجود حماس يهدد أمن المنطقة والعالم ويجب التخلص منها"، مضيفا: "على حماس تسليم سلاحها".
كما قال الوزير الأميركي: "نريد عودة الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات من غزة".
وأكد روبيو أن الولايات المتحدة تشجع على "دور بنّاء" لقطر بشأن غزة.
ومن جهة أخرى، انتقد روبيو تحركات الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلا إنها "لا تقربنا من إقامة دولة فلسطينية"، قائلاً: "سنواجه توالي الاعترافات بالدولة الفلسطينية. هذا يضع حماس في موقف قوي وأكثر جرأة".
وفي الشأن الإيراني، قال روبيو إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيواصل ضغوطه الاقتصادية على طهران لتغيير سياساتها، معتبرا أن "التهديدات الإيرانية قد تطال دول الخليج وأوروبا".