انقسمت مواقف الدول دائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، من الحرب الدائرة بين ايران وإسرائيل.
وتابعت
"النهرين"، كلمات مندوبي هذه الدول، في الاجتماع الطارئ للأمم المتحدة الخاص
بتداعيات الحرب الجارية بين ايران وإسرائيل، حيث أكدت المندوبة الأميركية الدائمة
لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، أنه على إيران التخلي عن طموحها في الحصول على السلاح
النووي، حتى لا يكون هناك أي دمار إضافي".
وأضافت،
أن "بلادها لم تشارك في الضربات على إيران لكنها ستواصل دعم إسرائيل".
مندوبة
بريطانيا لدى الأمم المتحدة، باربرا وودورد، حثت طرفي الصراع الإسرائيلي الإيراني
على حماية المدنيين وضبط النفس، وأكدت بأن بلادها لن تشارك في هذا الصراع.
اما
المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، فاسيلي نيبينزيا، فقد حذر من "تعرض منشآت
إيران النووية السلمية للاعتداء ما قد يؤدي ذلك إلى كارثة لا تحمد عقباها"،
ووجهت موسكو دعوة الى تل أبيب "لاحترام حليفتها الولايات المتحدة التي كانت
قد أعلنت نيتها التوصل لحل سلمي للبرنامج النووي الإيراني".
المندوب
الصيني لدى مجلس الأمن الدولي فو تسونج، أوضح من جانبه، أن "النزاع بين
الكيان الصهيوني وإيران قطاع مسار المفاوضات النووية"، مؤكدا ان بلاده
"تدين أعمال الكيان الصهيوني التي تنتهك القانون الدولي، وتهدد أمن وسيادة
إيران وتقوض الأمن الإقليمي".
اما فرنسا، فقد اكد مندوبها نيكولا دي ريفيير عدم
وجود حل عسكري للبرنامج النووي الإيراني، مستدركا بالقول ان "امتلاك إيران للأسلحة النووية انتهاك لمعاهدة حظر الانتشار
النووي".