الاخبار العاجلة البث المباشر
Header Image

تحذيرات من مضاعفات خطيرة تهدد مستخدمي حقن التنحيف

logo.png
time.png ٤ يونيو ٢٠٢٥
time.png عدد المشاهدات: 1093


أظهرت أبحاث حديثة أن نحو 40% من الوزن الذي يفقده الأشخاص باستخدام حقن منشطات GLP-1، مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" و"مونجارو"، يعود إلى فقدان كتلة العضلات والعظام الحيوية، وليس فقط الدهون. وهذا الفقدان قد يضعف قوة المفاصل واستقرارها، ويرفع من خطر الإصابة بهشاشة العظام، وهي حالة تؤدي إلى زيادة خطر الكسور.


وحذر خبراء الجمعية الملكية البريطانية لهشاشة العظام (ROS) من هذه الآثار السلبية المحتملة، مشددين على ضرورة توعية المستخدمين.



أثر جانبي صادم لـ"أوزمبيك" لا يُلاحظ إلا بعد فوات الأوان

وقالت جوليا طومسون، الممرضة المتخصصة في ROS، إن هذا المجال لا يزال حديثا، ويجب تحذير المرضى من مخاطر فقدان العظام والعضلات بجانب الدهون. وأوضحت أن صحة العظام والعضلات أساسية لمنع السقوط والكسور التي قد تؤدي إلى الوفاة المبكرة أو تقيد استقلالية الأفراد.


وأضاف الخبراء أن النساء، لا سيما بعد انقطاع الطمث، أكثر عرضة لهشاشة العظام بسبب انخفاض مستويات هرمون الإستروجين الذي يسرّع من فقدان العظام.


ومن جانبه، أكد البروفيسور كارل هينغان، مدير مركز الطب المبني على الأدلة بجامعة أكسفورد، أن أي دواء يقلل من كتلة العضلات وكثافة العظام يعد خطرا على الأشخاص الهزيلين والمعرضين للكسور، مشيرا إلى أن استمرار استخدام هذه الأدوية يزيد من المخاطر.


ودعا هينغان إلى التركيز على الوقاية من السمنة من خلال تغيير نمط الحياة بدلا من الاعتماد على الأدوية كحل سريع.






برمجة و تطوير قناة النهرين | جميع الحقوق محفوظة © 2024