دعا الأمين العام لحركة عصائب اهل الحق، قيس الخزعلي، الحكومة والبرلمانِ باتخاذِ كلِّ الإجراءاتِ التي تضمنُ سيادة العراقِ، من خلالِ البدءِ فورًا باتخاذِ الإجراءاتِ لضمانِ الجلاءِ الكاملِ لكلِّ القواتِ التركيّةِ وعناصرِ حزبِ العمال من الأراضي العراقيّةِ.
الخزعلي،
وفي تغريدة تابعتها "النهرين"، اكد "إعلانِ حزبِ العمال
الكردستانيِّ حلَّ نفسِه وإلقاء السلاحِ أنهى كلَّ أسبابِ وذرائعِ احتلالِ الجيشِ
التركيِّ لمناطقَ واسعةٍ بلغتْ مساحتُها أكثرَ من خمسةِ آلافِ كيلومترٍ مُربّع من
الأرضِ العراقيّةِ، وإنشاء أكثرَ من مائةٍ وثلاثٍ وثمانينَ قاعدةً عسكريّةً في
أراضي محافظتَي دهوك وأربيلَ، إضافةً إلى قاعدةِ بعشيقةَ في محافظةِ نينوى".
كما
دعا الخزعلي أيضا الى "مطالبةُ الحكومةِ التركيّةِ بالتعاونِ التامِّ معَ
العراقِ لحمايةِ الشريطِ الحدوديِّ بين البلدينِ، لضمانِ عدمِ عبورِ جماعاتٍ
مُسلّحةٍ مرّةً أخرى من الأراضي العراقيّةِ إلى الأراضي التركيّةِ، وبالعكسِ"،
مؤكدا بأن "استلامُ القواتِ العراقيّةِ لحمايةِ الحدودِ من الجانبِ العراقيِّ
مهمٌّ وضروريٌّ لضمانِ عدمِ عبورِ عناصرِ حزبِ العمالِ مرّةً أخرى، وهو أيضًا
ضمانٌ لمنعِ دخولِ القواتِ التركيّةِ مُستقبلًا، ولأيِّ سببٍ كان".
كما
دعا الخزعلي الى "استثمارِ عقدِ القمّةِ العربيّةِ في بغدادَ، ومطالبةِ
الأشقاءِ في الدولِ العربيّةِ بضرورةِ إصدارِ قرارٍ يُؤكدُ على الإسراعِ بجلاءِ
كلِّ القواتِ التركيّةِ من الأراضي العراقيّةِ، والاحترامِ الكاملِ لسيادةِ
العراقِ والحفاظِ على أمنِه واستقرارِه، كذلك إلغاءِ مُذكرةِ التفاهمِ العراقيّةِ
التركيّةِ، التي تمَّ اقتراحُها في شهرِ آب من عام ألفين وأربعةٍ وعشرينَ، وذلكَ
بشكلٍ رسميٍّ وقانونيٍّ باتٍّ، خصوصًا بعدَ حلِّ حزبِ العمالِ الكردستانيِّ".