متابعات النهرين
أفات الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، بأن غارات إسرائيلية استهدفت «محيط مدينة حرستا بريف دمشق ومحيط قرية شطحة بريف حماة» في سوريا، مشيرةً إلى مقتل مدني جراء الغارات.
وأوردت (سانا) أن «مدنياً استشهد جراء غارات طيران الاحتلال الإسرائيلي على محيط مدينة حرستا بريف دمشق».
وتعد غارات إسرائيل المتكررة على سوريا بمثابة تحذير للحكام الجدد في دمشق والذين ترى إسرائيل إنهم يمثلون تهديداً محتملاً على حدودها.
وأكد الجيش الإسرائيلي وقوع الغارات وهي الأحدث في سلسلة هجمات تستهدف البنية التحتية العسكرية لسوريا منذ إطاحة المعارضة المسلحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول). وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقرات عسكرية ومواقع تحتوي على أسلحة ومعدات.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه هاجم «موقعاً عسكرياً ومضادات للطائرات وبنى تحتية لصواريخ أرض-جو في سوريا، بطائرات مقاتلة»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وأضاف البيان أن «الجيش الإسرائيلي سيواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مواطني دولة إسرائيل».
وفي وقت سابق اليوم، قصفت إسرائيل منطقة قرب القصر الرئاسي في دمشق، في أوضح تحذير حتى الآن للسلطات السورية الجديدة بشأن استعدادها لتصعيد العمل العسكري والذي يشمل ضربات تقول إنها لدعم الأقلية الدرزية في سوريا.
هذا، وتتصاعد الغارات الإسرائيلية على سوريا ،وسط توجسات الحكومة الإسرائيلية من الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس السوري الحالي أحمد الشرع من جهة، وعقب اندلاع اشتباكات شهدتها بلدة صحنايا الواقعة قرب العاصمة السورية دمشق وأوقعت عشرات القتلى من جهة أخرى.