الاخبار العاجلة البث المباشر
Header Image

واشنطن تشترط تفتيش المواقع النووية والعسكرية الإيرانية لاستكمال المفاوضات

logo.png
time.png ٢ مايو ٢٠٢٥
time.png عدد المشاهدات: 555


 

متابعات - النهرين

قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، اليوم الجمعة، إن أي اتفاق نووي مستقبلي مع إيران يجب أن يتضمن صلاحيات كاملة للمفتشين الأميركيين، بما يشمل الوصول إلى جميع المنشآت النووية، بما فيها المواقع العسكرية، لضمان عدم تطوير طهران أسلحة نووية.

وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، شدد روبيو على ضرورة وجود رقابة أميركية ميدانية، موضحاً: "لا يمكن الحديث عن اتفاق فعال دون وجود أميركيين على الأرض، فهذا شرط أساسي للتحقق من امتثال إيران".

وأشار إلى أن أحد أبرز أوجه القصور في اتفاق عام 2015 الذي أبرمته إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، كان استثناء المواقع العسكرية من التفتيش، مضيفاً: "تلك المواقع هي بالتحديد حيث تُصنع القنبلة. نعلم أن إيران كانت تدير برنامجاً سرياً لم تكشف عنه بالكامل".

وأكد روبيو أن واشنطن لا تسعى إلى إشعال صراع مع طهران، بل تهدف فقط إلى منعها من حيازة سلاح نووي، وقال: "لا الرئيس ترامب ولا أي منا يريد الحرب، لكن لا يمكن السماح لإيران بامتلاك قنبلة نووية".

وأضاف: "إذا كانت طهران تسعى فعلاً إلى طاقة نووية سلمية، فبإمكانها اتباع مسار الدول الأخرى، ببناء مفاعلات نووية واستيراد الوقود المخصب، دون الحاجة لتخصيب اليورانيوم بنفسها".

واعتبر أن معرفة إيران بالتخصيب، حتى على مستويات منخفضة مثل 3.67%، يعني قدرتها على الوصول تدريجياً إلى النسبة المطلوبة لتصنيع الأسلحة، والتي تبلغ 90%.

كما طالب روبيو إيران بـ"وقف تخصيب اليورانيوم، ووقف دعم الجماعات الإرهابية، وإنهاء برنامج الصواريخ الباليستية"، مضيفاً أن "ذلك سيفتح أمامها باب تحسين اقتصادها وجذب الاستثمارات الدولية".

وتأتي تصريحات روبيو في وقت أعلنت فيه سلطنة عمان تأجيل الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران، والتي كانت مقررة السبت المقبل، حيث أوضح وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي عبر منصة "إكس" أن التأجيل جاء "لأسباب لوجستية"، مؤكداً أنه سيتم تحديد موعد جديد بالتنسيق بين الجانبين.


برمجة و تطوير قناة النهرين | جميع الحقوق محفوظة © 2024