الاخبار العاجلة البث المباشر
Header Image

اكتشاف فلكي مذهل .. رصد سحابة ضخمة من الهيدروجين الجزيئي غير المرئي

logo.png
time.png ٣٠ أبريل ٢٠٢٥
time.png عدد المشاهدات: 816


أعلن علماء الفلك عن رصد سحابة ضخمة من الهيدروجين الجزيئي غير المرئي، تقع على بعد 300 سنة ضوئية فقط من النظام الشمسي، وتحديدًا عند حافة ما يعرف بـ"الفقاعة المحلية" في مجرة درب التبانة.

 

وبحسب موقع "sciencealert" للأبحاث العلمية، تعد السحابة، التي أُطلق عليها اسم "إيوس" (Eos)،  من أكبر التراكيب المكتشفة في محيطنا المجري، ويعتقد أنها تلعب دورا مهما في فهمنا لتكوين النجوم والكواكب.

 

وتم رصد "إيوس" باستخدام بيانات الأشعة فوق البنفسجية التي جمعتها وكالة الفضاء الكورية الجنوبية عبر القمر الصناعي STSat-1، في سابقة علمية تعد الأولى من نوعها، إذ تم تتبع السحابة من خلال توهج الفلورة للهيدروجين الجزيئي.

 

وفي هذا السياق، قالت عالمة الفلك بلايكسلي بوركهارت من جامعة روتجرز الأمريكية: "هذه أول سحابة جزيئية يتم اكتشافها من خلال تتبع انبعاث الفلورة للهيدروجين الجزيئي في الأشعة فوق البنفسجية البعيدة... هذه السحابة تلمع حرفيا في الظلام."

 

ويقدر قطر السحابة بنحو 80 إلى 85 سنة ضوئية، وهي على شكل هلال، وتحتوي على كتلة تعادل 2000 كتلة شمسية من الهيدروجين، ما يمثل 36% من إجمالي كتلتها

ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة Nature Astronomy، فإن السحابة "إيوس" تخضع لعملية تفكك ضوئي (Photodissociation)، حيث تعمل النجوم المحيطة بها على تبخيرها تدريجيا. ويتوقع أن تختفي بالكامل خلال نحو 5.7 مليون سنة.

 

تضيف بوركهارت: "عندما ننظر من خلال تلسكوباتنا، نرى أنظمة شمسية كاملة تتكوّن، لكننا لا نعرف بالتفصيل كيف يحدث ذلك... اكتشاف (إيوس) يفتح أمامنا بابا مباشرا لفهم كيفية تشكل وتفكك السحب الجزيئية، وبالتالي كيف تبدأ المجرات في تكوين النجوم والكواكب".


برمجة و تطوير قناة النهرين | جميع الحقوق محفوظة © 2024