كشفت وزارة النقل، اليوم الأربعاء، عن سعيها لاستحداث مسارات جوية جديدة، إلى جانب تحديث آليات مراقبة للطيران، بهدف استيعاب حركة الرحلات الدولية، سيما مع وجود طلب متزايد من قبل شركات الطيران العالمية للمرور عبر الأجواء العراقية، وبينت أن هذه الخطوة تسهم في تقليل استهلاك الوقود وخفض انبعاثات الكربون، فضلاً عن تقليص زمن الرحلات.
وقال مدير إعلام
الوزارة، ميثم الصافي، في تصريح تابعته النهرين، إن الوزارة أكملت جميع الخطوات
الفنية والإجرائية لتحديث مسارات الفضاء الجوي العراقي، إلى جانب تطوير آليات عمل
المراقبين الجويين، بهدف استقطاب أكبر عدد ممكن من الرحلات العابرة وتعزيز الثقة
الدولية بالأجواء العراقية.
وأشار الصافي
إلى أن هناك طلباً متزايداً من قبل شركات الطيران العالمية للمرور عبر الأجواء
العراقية، في ظل ما تُوفره من مزايا لوجستية وموقع جغرافي استراتيجي، ما دفع
الوزارة إلى تفعيل خدمات اختصار الممرات الجوية، بما ينسجم مع متطلبات المنظمة
الدولية للطيران المدني (ICAO) واتحاد النقل الجوي الدولي (IATA).
وأوضح أن هذه
الخطوة تُسهم في تقليل استهلاك الوقود، وخفض انبعاثات الكربون، وتقليص زمن الرحلات
الجوية، مما يُعزز الأثر البيئي الإيجابي ويضع العراق في موقع متقدم ضمن شبكات
الطيران العالميّة.