سلّم مبعوث فرنسي من الرئيس إيمانويل ماكرون تقريراً عن كيفية خفض فرنسا
وجودها العسكري في تشاد والغابون وساحل العاج حيث تنشر قوات لها منذ عقود.
وقال دبلوماسيون إن تلك إحدى التبعات لتحويل باريس مزيداً من اهتمامها إلى أوروبا وسط الحرب في أوكرانيا وتزايد القيود على الميزانية.
وذكرت مصادر ان المراجعة تحمل تصوراً بأن يركز الجنود الفرنسيون في المنطقة على التدريب وتبادل المعلومات .
ويأتي قرار باريس مراجعة وجودها في غرب إفريقيا بعدما اضطر جنودها للانسحاب من مالي وبوركينا فاسو والنيجر عقب انقلابات عسكرية في الدول الثلاث وانتشار المشاعر المناهضة لفرنسا.