وأعلنت الولايات المتحدة "ضرب أكثر من 70 هدفاً في أنحاء وسط سوريا بواسطة طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية ومدفعية" في ما وصفه الرئيس دونالد ترامب بـ"ضربة انتقامية قوية جدا" ردا على إطلاق النار الذي أسفر في 13 كانون الأول/ديسمبر الجاري عن مقتل ثلاثة أميركيين بينهم جنديان في تدمر في محافظة حمص وسط سوريا.
وقال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث عبر إكس "بدأت القوات الأميركية عملية (ضربة عين الصقر) في سوريا للقضاء على مقاتلين وبنى تحتية ومواقع تخزين أسلحة" للتنظيم.
ونسبت واشنطن هجوم تدمر لداعش، علماً أنه لم يعلن مسؤوليته عنه. وكان ذلك الحادث الأول من نوعه منذ سقوط حُكم بشار الأسد في كانون الأول 2024. ونفذه، وفقاً للسلطات. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إن من بين القتلى "قائد خلية مسؤولة عن الطائرات المسيّرة" في دير الزور (شرق).
وقال مصدر أمني سوري لوكالة فرانس برس إن الغارات الأميركية استهدفت "خلايا لداعش في بادية سوريا الواسعة، بما في ذلك في محافظات حمص (وسط) ودير الزور (شرق) والرقة (شمال شرق)، ولم تتضمن عمليات برية".
وأضاف المصدر أن معظم الأهداف في مناطق جبلية. وأعلنت القيادة الوسطى الأميركية "سنتكوم" في بيان "ضرب أكثر من 70 هدفاً في أنحاء وسط سوريا بواسطة الطائرات مقاتلة والمروحيات هجومية والمدفعية".
وذكر بيان سنتكوم أن "أكثر من 100 نوع ذخيرة موجهة بدقة" استُخدم أثناء العملية.