وقال الأسدي، في تصريحات تابعتها "النهرين"، إن "المشروع انتقل رسميّاً إلى مرحلة التسويق واستقطاب الاستثمارات الدوليَّة، موضِّحاً أنَّ التصاميم المكتملة تخضع حاليّاً للتدقيق الفنيِّ قبل إطلاقها".
وكشف الأسدي عن "تلقّي العراق عروضاً استثماريَّةً من دولٍ عدَّة، منها تركيا والإمارات وقطر وسلطنة عُمان، مع اهتمامٍ خليجيٍّ متزايدٍ".
وبيَّن أنَّ "المسار النهائيَّ جرى الاتفاق عليه بين بغداد وأربيل، ليمرَّ عبر دهوك وصولاً إلى فيشخابور، كونه الأقلَّ كلفةً والأكثر سهولةً إنشائيّاً، على وفق دراسات الاستشاريِّ الدوليِّ".
كما أشار الأسدي إلى أنَّ "الإيرادات المتوقعة، سواءٌ من الاستثمارات الحاليَّة أو المستقبليَّة، تُقدَّر بمليارات الدولارات، مع وجود دراساتٍ ماليَّةٍ واقتصاديَّةٍ ستُعلن قريباً، مؤكّداً أنَّ المشروع سيُوفر فرص عملٍ واسعةً ويُشكّل ركيزةً لتعزيز الاقتصاد الوطنيِّ".