وأعلن مجمع ناصر الطبي مقتل فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها جراء إطلاق نار من القوات الإسرائيلية داخل الخط الأصفر في بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.
كما قتل شاب يبلغ من العمر 20 عاما وأصيب آخر في غارة جوية استهدفت منطقة قرب مدرسة الفارابي في بني سهيلا، فيما قتل فلسطيني آخر جراء قصف استهدف مجموعة مواطنين شرقي مخيم المغازي وسط القطاع.
وشهدت ساعات الفجر قصفا مدفعيا في المناطق الشرقية لجباليا شمال القطاع، وإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية في مناطق رفح جنوبا، إلى جانب قصف استهدف منازل في بني سهيلا.
على الصعيد الصحي، حذرت سحر غانم مديرة وحدة المختبرات وبنوك الدم في وزارة الصحة من "انهيار شبه تام لمنظومة المختبرات وبنوك الدم في قطاع غزة"، مشيرة إلى أن أكثر من 70% من المواد المخبرية نفدت بالكامل، ما يعيق إجراء الفحوصات الأساسية.
وأوضحت غانم أن إسرائيل دمرت أكثر من 50% من الأجهزة المخبرية في مختبرات وزارة الصحة، مؤكدة أن 4 مختبرات فقط من أصل 12 لا تزال تعمل في مستشفيات القطاع بسبب التدمير ونقص المعدات.
وحذرت من توقف فحوصات حيوية مثل فحص صورة الدم الكاملة (CBC) وفحوصات سلامة الدم، لافتة إلى أن الحاجة اليومية تبلغ 300 وحدة دم بسبب كثرة الإصابات الخطيرة، محذرة من أن "خطر توقف العمل في المختبرات في أي لحظة يهدد حياة آلاف المرضى والجرحى".
من جهته، أطلق صائب لقان المتحدث باسم بلدية خان يونس نداء استغاثة عاجلا للمجتمع الدولي، واصفا الوضع في القطاع بـ"المأساوي".
وأشار إلى أن نحو 900 ألف نازح ومقيم يواجهون ظروفا قاسية في ظل المنخفض الجوي الحالي، بعد تدمير إسرائيل لنحو 1900 مصرف مياه.