وقال البابا في مداخلة مع قناة الإخبارية السورية:"لا وجود لأي دليل مادي إلى الآن يثبت الطابع الطائفي للجريمة التي وقعت في زيدل بريف حمص."، مضيفا أن "التحقيقات الأولية ترجّح أن الجريمة ذات طابع جنائي بحت، وأن محاولة إلباسها صبغة طائفية تهدف إلى التغطية على الفاعلين الحقيقيين."
وأشار إلى أن "العبارات التي كُتبت في مكان الجريمة وُضعت بهدف التضليل، وليس لها أي دلالة طائفية حقيقية."
ولفت البابا إلى أن الداخلية السورية "ستكون عند حسن ظن المواطنين"، مشيرا إلى أن كشف ملابسات الجريمة سيتم قريبا، إذ "تتواصل جهود المباحث الجنائية في حمص بمستوى مميز لكشف الحقيقة."
وأكد أن "الأمور تسير نحو الاستقرار في حمص"، موضحا أن القوات الأمنية والجيش والشرطة العسكرية تعمل على تأمين المدينة وعودة الأمان إلى جميع أحيائها، مشيدا بـ"الجهود المشتركة من الأهالي والوجهاء لمنع أي تصعيد والحفاظ على السلم الأهلي."
واختتم حديثه قائلا: "الأمور تسير نحو الاستقرار في حمص."
يُذكر أن قوى الأمن الداخلي في حمص أعلنت، صباح اليوم الاثنين، تمديد حظر التجوّل في عدد من أحياء المدينة حتى الساعة 17:00، وذلك في أعقاب توترات طائفية وأعمال عنف تلت جريمة القتل المزدوجة.