وفيما يلي نص الاستقالة كاملاً كما نشرته غرين:
من مكتب عضوة الكونغرس مارجوري تايلور غرين
لطالما مثلتُ الرجل والمرأة الأمريكيين العاديين في مجلس النواب، ولهذا السبب كنت موضع كراهية في واشنطن العاصمة ولم أنسجم معها يوماً.
يتم استخدم الاميركيين من قِبل “المجمع الصناعي السياسي” في الحزبين، دورة انتخابية بعد أخرى، من أجل انتخاب أيٍّ من الجانبين الذي يستطيع إقناع الأمريكيين بكره الآخر أكثر.
والنتائج دائمًا هي نفسها.
ومهما تأرجح البندول السياسي، جمهورياً كان أم ديمقراطياً، فإن شيئا لا يتحسن أبدا بالنسبة للرجل أو المرأة الأمريكيين العاديين.
الدين يواصل الارتفاع.
ولا تزال مصالح الشركات والعابرة للحدود مدلّلة واشنطن.
وتستمر الوظائف الأمريكية في الاستبدال، سواء بعمالة غير قانونية أو قانونية عبر التأشيرات، أو تُنقَل ببساطة إلى الخارج.
وتستمر الشركات الكبيرة في ابتلاع الشركات الصغيرة.
وتواصل الضرائب التي يكسبها الأمريكيون بجهد تمويل الحروب الخارجية والمساعدات الأجنبية والمصالح الخارجية.
وتستمر القوة الشرائية للدولار في التراجع.
وأصبح متوسط الأسرة الأمريكية غير قادر على العيش بدخل معيل واحد، إذ بات على كلا الوالدين العمل فقط من أجل البقاء.
واليوم، يشعر كثيرون من جيل أبنائي باليأس تجاه مستقبلهم، ولا يعتقدون أنهم سيحققون “الحلم الأمريكي” يومًا، وهو ما يحطم قلبي.
ترشّحتُ للكونغرس في عام 2020، وقاتلتُ كل يوم مؤمنةً بأن “جعل أمريكا عظيمة من جديد” يعني “أمريكا أولًا”.
لديّ أحد أكثر سجلات التصويت محافظة في الكونغرس، إذ دافعتُ عن التعديلين الأول والثاني، وعن الأطفال غير المولودين لأنني أؤمن بأن الله يخلق الحياة عند اللحظة الأولى من التكوين، ودافعتُ عن حدود قوية وآمنة، وحاربتُ “جنون الطغيان” خلال كوفيد وفرض اللقاحات الجماعية، ولم أصوّت يومًا لتمويل الحروب الخارجية.
ومع ذلك، وبعد قرابة عام على أغلبيتِنا، جرى تهميش السلطتين التشريعية، ومررنا بإغلاق دام ثمانية أسابيع، أدى خطأً إلى تعطيل عمل المجلس طوال تلك المدة، وبدأنا ندخل موسم الحملات، ما يعني أن الشجاعة تتلاشى ولا يبقى سوى “وضع إعادة انتخاب آمن”.
خلال أطول إغلاق في تاريخ بلدنا، ثرتُ ضد رئيس مجلس النواب من حزبي نفسه لأنهم رفضوا العمل بجدية لتمرير خطة لإنقاذ الرعاية الصحية الأمريكية وحماية الأمريكيين من سياسات التأمين الصحي المبالغ فيها وغير الميسرة.
كان ينبغي أن يعقد المجلس جلساته يومياً لإصلاح هذه الكارثة، لكن بدلاً من ذلك أُجبِر الأمريكيون مرة أخرى على مشاهدة دراما سياسية مثيرة للاشمئزاز من كلا الجانبين.
مشاريع قوانيني التي تعكس العديد من أوامر الرئيس ترامب التنفيذية…
وفي ختام نص الاستقالة، قالت غرين:
“سأقدم استقالتي من منصبي، وسيكون آخر يوم لي في 5 يناير 2026.”
مارجوري تايلور غرين