وهذه الحصيلة هي الأعلى منذ الـ10 من أكتوبر (تشرين الأول)، تاريخ سريان وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه بناء على مقترح أميركي، بعد عامين من الحرب بين إسرائيل وحركة "حماس".
وجاء في بيان عسكري أن الجيش "هاجم بنية تحتية إرهابية" في بيت لاهيا، مشيراً إلى أنها استخدمت "لتخزين وسائل قتالية وجوية كانت مخصصة لتنفيذ مخطط إرهابي" ضد قواته.
وبعيد هذا الإعلان، قال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة الصحافة الفرنسية إن شخصاً قتل في غارة على بيت لاهيا، ونقل إلى مستشفى الشفاء.
من جهته، أفاد مستشفى الشفاء في مدينة غزة مساء الأربعاء بسقوط قتيل ثان جراء الضربة.
وجاءت الضربة الإسرائيلية بعد ساعات من إعلان الجيش العمل مجدداً بوقف إطلاق النار بعد موجة من القصف المكثف قتل خلالها ما لا يقل عن 104 أشخاص بينهم 46 طفلاً، وفق الدفاع المدني في القطاع، وتعد هذه الغارات الأعنف منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وأفاد بيان عسكري بأنه "بعد سلسلة من الغارات الواسعة التي استهدفت عشرات الأهداف الإرهابية ومخربين"، بدأ الجيش "بفرض متجدد للاتفاق بعد خرقه من منظمة حماس الإرهابية".