بدورها أكدت هيئة البث الإسرائيلية أن منسق شؤون المحتجزين أبلغ عائلات المحتجزين لدى "حماس" بأن عملية الإفراج عن ذويهم ستبدأ صباح غد الإثنين.
وكان القيادي في "حماس" أسامة حمدان أكد أمس السبت لوكالة الصحافة الفرنسية أن الإفراج عن 48 رهينة (أحياء وأمواتاً) وغالبيتهم من الإسرائيليين في غزة سيبدأ صباح الإثنين، قائلاً إنه "حسب الاتفاق الموقع: تبادل الأسرى سيبدأ الإثنين صباحاً كما هو متفق عليه، ولا جديد أكثر على هذا الموضوع".
تزامناً مع ذلك بدأت منذ صباح اليوم دخول مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم.
من ناحية أخرى قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن التحدي الكبير بعد استعادة الرهائن هو تدمير أنفاق "حماس"، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل دلالة رئيسة في مبدأ نزع سلاحها.
وأضاف كاتس "أمرت الجيش بالاستعداد لتنفيذ مهمة تدمير أنفاق حماس في غزة"، مشيراً إلى أن تنفيذ ذلك سيجري بإشراف آلية تقودها وتشرف عليها الولايات المتحدة.