قناة النهرين الفضائية - شكر باسم نعيم، مسؤول بارز في حركة حماس، اليوم الجهود الشخصية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، معتبراً أن تدخله كان حاسماً في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، لكنه شدد في الوقت نفسه على ضرورة استمرار الضغط الأميركي على إسرائيل لضمان تنفيذ الاتفاق والالتزام بالقانون الدولي.
وفي مقابلة مع شبكة سكاي نيوز البريطانية، قال نعيم إنّ "من دون التدخل الشخصي للرئيس ترمب لا أعتقد أن الأمور كانت ستصل إلى هذه النقطة لإنهاء الحرب"، مضيفًا: "نشكُر الرئيس ترمب على جهوده الشخصية، وتدخله، وضغطه على إسرائيل لوقف هذه المجازر، وسفك الدماء". وأكد ضرورة أن يواصل ترمب ممارسة "أقصى درجات الضغط" على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوفاء بالتزاماته بموجب الاتفاق.
وأوضح نعيم أن احتمال تجدد القتال لا يزال قائماً، مشيراً إلى تصريحات نتنياهو الإعلامية التي ألمح فيها إلى استئناف الهجوم إذا لم تُنفذ شروط معينة، وهو ما يستدعي، بحسبه، استمرار المتابعة الدولية والضغط لضمان استدامة التهدئة.
وحول المراحل التالية لخطة السلام، وأبرزها مسألة من سيدير غزة عقب الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية وما إذا كانت "حماس" ستتخلى عن سلاحها، قال نعيم إن الحركة لن تقبل بنزع سلاحها بالكامل. وبيّن أن أي عملية تسليم للسلاح ستكون إلى "دولة فلسطينية قائمة" مع اندماج مقاتلي الحركة ضمن الجيش الفلسطيني، مكرّراً أن "لا يحق لأحد أن يحرمنا من حق مقاومة الاحتلال بالقوة".
كما حذر باسم نعيم من قبول رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في أي دور مستقبلي يتعلق بإدارة غزة بعد الحرب، قائلاً إن بلير "لن يكون مقبولاً" في أي دور من هذا النوع، في موقف يعكس رفضًا لحضور أو إشراف شخصيات دولية معينة على مستقبل الحُكم أو إعادة الإعمار في القطاع.
يُذكر أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الجمعة ضمن ما وصف بأنه "المرحلة الأولى" من خطة سلام أوسع توسط فيها الرئيس ترمب، غير أن تفاصيل المراحل التالية ومسائل الأمن والسلطة في غزة لا تزال محط نقاش وخلاف بين الأطراف المعنية.
وفي مقابلة مع شبكة سكاي نيوز البريطانية، قال نعيم إنّ "من دون التدخل الشخصي للرئيس ترمب لا أعتقد أن الأمور كانت ستصل إلى هذه النقطة لإنهاء الحرب"، مضيفًا: "نشكُر الرئيس ترمب على جهوده الشخصية، وتدخله، وضغطه على إسرائيل لوقف هذه المجازر، وسفك الدماء". وأكد ضرورة أن يواصل ترمب ممارسة "أقصى درجات الضغط" على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للوفاء بالتزاماته بموجب الاتفاق.
وأوضح نعيم أن احتمال تجدد القتال لا يزال قائماً، مشيراً إلى تصريحات نتنياهو الإعلامية التي ألمح فيها إلى استئناف الهجوم إذا لم تُنفذ شروط معينة، وهو ما يستدعي، بحسبه، استمرار المتابعة الدولية والضغط لضمان استدامة التهدئة.
وحول المراحل التالية لخطة السلام، وأبرزها مسألة من سيدير غزة عقب الانسحاب الجزئي للقوات الإسرائيلية وما إذا كانت "حماس" ستتخلى عن سلاحها، قال نعيم إن الحركة لن تقبل بنزع سلاحها بالكامل. وبيّن أن أي عملية تسليم للسلاح ستكون إلى "دولة فلسطينية قائمة" مع اندماج مقاتلي الحركة ضمن الجيش الفلسطيني، مكرّراً أن "لا يحق لأحد أن يحرمنا من حق مقاومة الاحتلال بالقوة".
كما حذر باسم نعيم من قبول رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير في أي دور مستقبلي يتعلق بإدارة غزة بعد الحرب، قائلاً إن بلير "لن يكون مقبولاً" في أي دور من هذا النوع، في موقف يعكس رفضًا لحضور أو إشراف شخصيات دولية معينة على مستقبل الحُكم أو إعادة الإعمار في القطاع.
يُذكر أن وقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الجمعة ضمن ما وصف بأنه "المرحلة الأولى" من خطة سلام أوسع توسط فيها الرئيس ترمب، غير أن تفاصيل المراحل التالية ومسائل الأمن والسلطة في غزة لا تزال محط نقاش وخلاف بين الأطراف المعنية.