قناة النهرين الفضائية - شنّ الجيش الإسرائيلي فجر اليوم السبت غارات جوية استهدفت بنى تحتية قال إنها تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وتحديدًا في منطقة المصيلح ببلدية النجارية بقضاء صيدا.
وأفاد مصدر أمني لبناني بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت مؤسسة صناعية تُعنى ببيع وصيانة الجرافات والحفارات الزراعية، ما أدى إلى دمار واسع في الموقع المستهدف، وسقوط عدد من الجرحى.
كما أوردت منصات إعلامية لبنانية أن شخصًا قُتل وأُصيب آخر جراء قصف استهدف سيارة مخصصة لنقل الخضار، تزامنًا مع الغارات على طريق بلدة المصيلح.
من جانبه، ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالغارات الإسرائيلية، واصفًا إياها بـ"العدوان الإسرائيلي السافر الذي يستهدف منشآت مدنية دون مبرر أو ذريعة". وأضاف في بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية على منصة "إكس" أن "خطورة هذا العدوان الأخير تكمن في توقيته، إذ يأتي عقب التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة".
وتساءل عون عمّا إذا كان هناك من "يسعى للتعويض عن غزة في لبنان، لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل"، في إشارة إلى ما اعتبره تصعيدًا غير مبرر يُهدد الاستقرار في المنطقة.
وأفاد مصدر أمني لبناني بأن الطائرات الإسرائيلية قصفت مؤسسة صناعية تُعنى ببيع وصيانة الجرافات والحفارات الزراعية، ما أدى إلى دمار واسع في الموقع المستهدف، وسقوط عدد من الجرحى.
كما أوردت منصات إعلامية لبنانية أن شخصًا قُتل وأُصيب آخر جراء قصف استهدف سيارة مخصصة لنقل الخضار، تزامنًا مع الغارات على طريق بلدة المصيلح.
من جانبه، ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالغارات الإسرائيلية، واصفًا إياها بـ"العدوان الإسرائيلي السافر الذي يستهدف منشآت مدنية دون مبرر أو ذريعة". وأضاف في بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية على منصة "إكس" أن "خطورة هذا العدوان الأخير تكمن في توقيته، إذ يأتي عقب التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في غزة".
وتساءل عون عمّا إذا كان هناك من "يسعى للتعويض عن غزة في لبنان، لاستدامة الاسترزاق السياسي بالنار والقتل"، في إشارة إلى ما اعتبره تصعيدًا غير مبرر يُهدد الاستقرار في المنطقة.