وأشار رئيس اللجنة العليا للانتخابات في سوريا إلى بدء فرز الأصوات في الصنمين بريف درعا وبانياس في الساحل السوري.
وانطلقت صباح اليوم الأحد أول انتخابات لمجلس الشعب في سوريا منذ سقوط نظام الأسد.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن المراكز الانتخابية المعتمدة في محافظات البلاد فتحت أبوابها للبدء بعملية الاقتراع واستقبال أعضاء الهيئات الناخبة للإدلاء بأصواتهم، في حين أعلنت وزارة الداخلية والداخلية تأجيل الاقتراع بمحافظات السويداء والرقة والحسكة لأسباب أمنية.
وأفادت القناة الإخبارية الرسمية بأن بعثات دبلوماسية وصلت إلى دائرة الانتخابات في دمشق للاطلاع على سير الانتخابات، مضيفة أن وحدات من قوى الأمن الداخلي انتشرت في عدد من الساحات الرئيسية في المدن السورية لتأمين سير عملية الاقتراع.
ويتنافس في الانتخابات 1578 مرشحا، منهم نحو 14% من النساء، عرضوا برامجهم في ندوات ومناظرات خلال أسبوع.
ويتكون المجلس الجديد من 210 أعضاء، منهم 140 سيتم اختيارهم في الانتخابات التي تتم عبر الهيئات الناخبة، على أن يُعيَن الثلث المتبقي بمرسوم من رئيس الجمهورية أحمد الشرع.
وتشكل الكفاءات وأصحاب التخصصات المتنوعة 70% من الهيئات الناخبة، مقابل 30% من أعيان ووجهاء يمثلون شرائح اجتماعية واسعة.
وتقول السلطات إنها لجأت إلى هذا النظام بدلا من الاقتراع العام للافتقار إلى بيانات موثوقة للسكان وبسبب نزوح ملايين السوريين بسبب الحرب.
وتبلغ مدة ولاية مجلس الشعب 30 شهرا قابلة للتجديد، وذلك ضمن مرحلة انتقالية تمتد إلى 4 سنوات مع إمكانية تمديدها سنة إضافية.