قناة النهرين الفضائية - قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأحد إن روسيا شنت هجومًا جويًا واسع النطاق خلال الليل، استخدمت فيه نحو 500 طائرة مسيّرة وأكثر من 40 صاروخًا، مستهدفة عدة مناطق أوكرانية، أبرزها العاصمة كييف، وأسفر الهجوم عن مقتل 4 مدنيين وإصابة العشرات، بالإضافة إلى أضرار كبيرة بالبنية التحتية المدنية.
ووصف زيلينسكي في منشور على تطبيق "تيليغرام" الهجوم بأنه دليل على "رغبة موسكو في مواصلة القتال والقتل"، مضيفًا: "روسيا لا تستحق سوى أقصى درجات الضغط من المجتمع الدولي."
وشهدت العاصمة كييف هجومًا مكثفًا في الساعات الأولى من صباح اليوم، اعتُبر من بين أكبر الضربات الجوية على المدينة منذ بداية الحرب، بحسب تقارير مراقبين مستقلين.
وأكد تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، أن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب ما لا يقل عن 10 آخرين، مشيرًا إلى أن من بين القتلى طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا، رغم عدم صدور تأكيد رسمي من السلطات حتى اللحظة.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، وصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها الهجوم بأنه "جوي ضخم" يستوجب تشديد العقوبات الدولية على روسيا، قائلاً: "بوتين يجب أن يشعر بخطر استمرار هذه الحرب على نفسه ونظامه واقتصاده... هذا ما قد يجبره على وقف هذه الحرب غير المنطقية."
كما تعرّضت مناطق أخرى، بينها زابوريجيا الجنوبية، لضربات جوية أوقعت 16 جريحًا على الأقل، من بينهم ثلاثة أطفال، وفقًا لما أعلنته السلطات المحلية.
ومع تصاعد التوتر، أعلنت بولندا المجاورة إغلاق مجالها الجوي بشكل مؤقت قرب مدينتين في جنوب شرق البلاد، ونشرت مقاتلاتها لرصد الأجواء تحسّبًا لأي اختراق محتمل، في وقت احتمى فيه آلاف السكان الأوكرانيين داخل محطات المترو.
ووصف زيلينسكي في منشور على تطبيق "تيليغرام" الهجوم بأنه دليل على "رغبة موسكو في مواصلة القتال والقتل"، مضيفًا: "روسيا لا تستحق سوى أقصى درجات الضغط من المجتمع الدولي."
وشهدت العاصمة كييف هجومًا مكثفًا في الساعات الأولى من صباح اليوم، اعتُبر من بين أكبر الضربات الجوية على المدينة منذ بداية الحرب، بحسب تقارير مراقبين مستقلين.
وأكد تيمور تكاتشينكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، أن ثلاثة أشخاص على الأقل لقوا حتفهم وأصيب ما لا يقل عن 10 آخرين، مشيرًا إلى أن من بين القتلى طفلة تبلغ من العمر 12 عامًا، رغم عدم صدور تأكيد رسمي من السلطات حتى اللحظة.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام، وصف وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها الهجوم بأنه "جوي ضخم" يستوجب تشديد العقوبات الدولية على روسيا، قائلاً: "بوتين يجب أن يشعر بخطر استمرار هذه الحرب على نفسه ونظامه واقتصاده... هذا ما قد يجبره على وقف هذه الحرب غير المنطقية."
كما تعرّضت مناطق أخرى، بينها زابوريجيا الجنوبية، لضربات جوية أوقعت 16 جريحًا على الأقل، من بينهم ثلاثة أطفال، وفقًا لما أعلنته السلطات المحلية.
ومع تصاعد التوتر، أعلنت بولندا المجاورة إغلاق مجالها الجوي بشكل مؤقت قرب مدينتين في جنوب شرق البلاد، ونشرت مقاتلاتها لرصد الأجواء تحسّبًا لأي اختراق محتمل، في وقت احتمى فيه آلاف السكان الأوكرانيين داخل محطات المترو.