استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، رئيس وأعضاء جمعية الناشرين العراقيين، وعدد من أصحاب المكتبات ودور النشر العراقية. فيما استعرض الأهمية التاريخية للعراق، وريادته في حركة النشر والطباعة وعموم المجالات الثقافية في المنطقة والعالم، واحتضان بغداد والمدن العراقية لدور النشر الأهلية والحكومية، واتساع انتشارها، خاصة بعد عام 2003، وإطار الحرية والديمقراطية الذي تأسس بتضحيات العراقيين وما ثبّته الدستور العراقي من حقوق وحرّيات.
ووفقا لبيان حكومي تلقته "النهرين" أشار السوداني إلى أن العراق بات مصدراً للفعل الثقافي، سواء في الطباعة أو في التأليف أو في النشر، ويستضيف سنوياً المعارض الضخمة للكتب، بعيداً عن ضغوط الرقابة أو التدخل من جانب الحكومة، إلّا فيما يحدده القانون، مشدداً على مضي الحكومة بتعزيز المواقع الثقافية والتراثية، لاسيما شارع المتنبي وزقاق السراي وشارع الرشيد، ودعم مهنة بيع الكتب بوصفها واجهة البلد الثقافية والسياحية، فضلاً عن السماح بإقامة أكشاك صغيرة لبيع الكتب بالتنسيق مع أمانة بغداد وبقية البلديات في المحافظات.
كما وجّه السوداني بتخفيض الرسم الكمركي عن الكتب المستوردة إلى 1% فقط، وكذلك الإيعاز إلى وزارتي التعليم العالي والتربية والمحافظات بالتوجّه إلى دور النشر والمكتبات العراقية لشراء الكتب منها لتعزيز مكتبات الكليات بالإصدارات الجديدة، ولدعم المطبوع العراقي بحسب ماورد في البيان.