وكان رئيس الوزراء شدَّد، الأربعاء، على أن اعتراف دول غربية تتقدمها فرنسا وبريطانيا بدولة فلسطين، الذي يأتي بعد نحو عامين من الحرب في قطاع غزة، لا يلزم إسرائيل "بأي شكل"، مندداً بـ"الاستسلام المخزي لبعض القادة للإرهاب الفلسطيني".
وقال نتنياهو قبيل مغادرته مطار بن غوريون الخميس: "في الجمعية العامة سأتحدث عن حقيقتنا، حقيقة مواطني إسرائيل، حقيقة جنودنا، وحقيقة أمتنا"، وفق بيان وزَّعه مكتبه. أضاف: "سأدين هؤلاء القادة الذين عوضاً عن إدانة المجرمين.. يريدون منحهم دولة في قلب إسرائيل. هذا لن يحصل".
وأشار إلى أنه سيلتقي الرئيس الأميركي في واشنطن للمرة الرابعة، موضحاً: "سأبحث معه الفرص الكبيرة التي أوجدتها انتصاراتنا، وكذلك حاجتنا إلى استكمال أهداف الحرب: إعادة رهائننا جميعاً، وهزيمة حماس، وتوسيع دائرة السلام التي انفتحت أمامنا".
وأتت تصريحات نتنياهو غداة قول المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، إن الولايات المتحدة عرضت "خطة جديدة للسلام في الشرق الأوسط وغزة مؤلفة من 21 نقطة"، وذلك خلال اجتماع بين ترمب وقادة دول عربية ومسلمة، الثلاثاء، في نيويورك على هامش الجمعية العامة.
وقال: "لدينا أمل، ويمكنني القول إننا واثقون بأننا سنتمكَّن في الأيام المقبلة من إعلان اختراق ما". وأوضح أن الخطة "تعالج هواجس إسرائيل، وكذلك هواجس كل الجيران في المنطقة".