وأعلنت وزارة الأمن الداخلي الأميركية، أن الوضع في سوريا "لم يعد عائقاً أمام إعادة المواطنين السوريين إلى بلادهم".
وقالت تريشيا ماكلوغلين، المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي الأميركية: "كانت سوريا مهداً للإرهاب والتطرف لما يقرب من عقدين. من غير مصلحتنا الوطنية السماح للسوريين بالبقاء في بلدنا".
وفقاً لإحصائيات وزارة الأمن الداخلي الأميركية، يقيم حوالي 6000 سوري في أميركا بموجب برنامج الحماية المؤقتة، وقد منحتهم إدارة ترمب 60 يوماً للعودة إلى بلادهم.
وأشارت الوزارة إلى أن أي مواطن سوري يبقى في أميركا بعد تلك الفترة قد يتعرض للاعتقال والترحيل.
صدر البرنامج عن الكونغرس عام 1990، ومنذ ذلك الحين مُنح حق الإقامة المؤقتة لآلاف الأشخاص، لكن البرنامج مؤقت فقط ولا يمهد الطريق للحصول على حق الإقامة الدائمة.
أُعلن عن البرنامج للسوريين في عام 2012، وتم تمديده خلال فترة الإدارة الأولى لترمب.
إدارة ترمب أعلنت أن التسامح مع ترحيل المهاجرين في الماضي قد تم المبالغة فيه، وأن العديد من المهاجرين لم يعودوا مؤهلين لهذا التسامح.
ينتقد الديمقراطيون والمدافعون عن حقوق المهاجرين خطوة ترمب، ويعتقدون أن هؤلاء المواطنين قد يواجهون أوضاعاً خطيرة في بلدانهم وقد يؤثر ذلك أيضاً على أصحاب العمل الأميركيين، لأن بعضهم يعتمدون على الأيدي العاملة من اللاجئين.