وقالت الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومقره باريس، ان إصدار مذكرات التوقيف السبع خطوة حاسمة تمهد الطريق لإجراء محاكمة في فرنسا على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها نظام بشار الأسد".
وأضاف الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان أن الصحافيين دخلوا سرا المدينة المحاصرة "لتوثيق الجرائم التي ارتكبها نظام بشار الأسد" وكانوا ضحايا "قصف مستهدف".
وتشمل المذكرات القضائية كل من ماهر الأسد، وعلي مملوك، وعلي أيوب، وسط تأكيدات من الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان بأن هذه الخطوة تمهد لمحاكمة محتملة في فرنسا بتهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. التحقيقات أظهرت أن الصحفيين دخلوا حمص سرًا لتوثيق الانتهاكات، وكانوا ضحايا قصف متعمد من قبل النظام.
المحامي مازن درويش أكد أن الهجوم كان جزءًا من استراتيجية ممنهجة لاستهداف الصحفيين الأجانب بهدف إسكات التغطية الإعلامية. وتأتي هذه المذكرات في وقت تتزايد فيه المطالب الدولية بمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات في سوريا، وسط جدل حول مستقبل الأسد وأسرته في المنفى.