متابعات النهرين
دمرت الحرائق أكثر من 343 ألف هكتار في إسبانيا منذ بداية العام، وهي مساحات تمثل مستوى قياسياً، ويُخشى اتساعها، وفق بيانات النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات (EFFIS)، وهو مؤشرٌ لمرصد كوبرنيكوس الأوروبي.
وأدت الحرائق الضخمة التي اندلعت منذ مطلع أغسطس (آب) الحالي في شمال غربي وغرب إسبانيا، في مناطق غاليسيا وقشتالة وليون وإكستريمادورا، إلى مقتل 4 أشخاص.
ووفقاً للخبراء، يؤدي الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية إلى زيادة وتيرة الظواهر الجوية المتطرفة وشدتها ومدتها، كالجفاف وموجات الحر والحرائق.
إلى جانب ذلك، تلعب عوامل محلية دوراً مهماً، مثل الهجرة من المناطق الريفية وتدهور الغطاء النباتي؛ ما يخلق ظروفاً مواتية لاندلاع حرائق ضخمة.