قال قائد القوات الجوية الهندية: إن "الهند أسقطت 5 طائرات مقاتلة باكستانية، وطائرة عسكرية أخرى، خلال اشتباكات في أيار"، وفقاً لما نشرته "وكالة رويترز"، وتابعته "النهرين".
جاء ذلك بعد قرابة 3 أشهر من تبادل باكستان والهند الضربات العسكرية، على خلفية حادث إطلاق نار جماعي، في الجزء الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير الذي ألقت نيودلهي باللوم فيه على إسلام آباد، وهو ما نفته باكستان. وأثارت هذه المواجهة مخاوف من احتمال نشوب صراع نووي قبل أن تنزع القوى العالمية فتيل الأزمة.
وأشعل إقليم كشمير حربين بين الجارتين النوويتين منذ عام 1947، عندما نالت الدولتان استقلالهما عن بريطانيا.
وفي 22 نيسان 2025، أطلق مسلحون النار وقتلوا 26 شخصاً، معظمهم سياح من أنحاء الهند، قرب باهالغام في كشمير، وأُصيب 17 آخرون. وكانت هذه من أسوأ الهجمات على المدنيين الهنود منذ عقود.
وبعد الهجوم فوراً، لمَّحت السلطات الهندية إلى دور باكستان، بينما تعهد رئيس الوزراء الهندي مودي بمعاقبة مرتكبي الهجوم ومن يدعمهم، دون ذكر باكستان صراحة.
ونفت إسلام آباد ضلوعها، وأعلنت استعدادها للتعاون مع أي تحقيق دولي، ولكن نيودلهي لم تقتنع، ما هيأ الأرضية لخيار المواجهة العسكرية.