قناة النهرين الفضائية -
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، مقتل 248 شخصاً خلال أحداث مدينة السويداء ومحيطها التي اندلعت منذ يوم الأحد.
وتابعت "النهرين" تصريحات لرئيس المرصد، رامي عبد الرحمن، اوضح فيها أن "القوات التابعة لوزارة الدفاع السورية تواصل منذ منتصف ليلة الثلاثاء على الأربعاء استهداف مدينة السويداء وقرية "سهوة بلاطة" بشكل مكثف، باستخدام المدفعية والهاونات والطائرات المسيرة، بالتزامن مع انقطاع خطوط الإنترنت والكهرباء عن سكان المدينة ومحيطها".
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن إحصائية الضحايا حتى الآن كالآتي: مقتل 248 شخصاً، منهم 71 من سكان محافظة السويداء، بينهم أربعة أطفال وامرأتان، ومقتل 156 مسلحاً من وزارة الدفاع والأمن العام، منهم 18 من القبائل البدوية، و21 شخصاً أُعدموا رمياً بالرصاص مباشرة، ثلاثة منهم نساء.
يقول المرصد السوري إن القصف المتقطع للمناطق القريبة من المستشفيات تسبب في صعوبة وصول الفرق والمستلزمات الطبية من خارج المدينة، والفرق الطبية في مستشفى السويداء تعمل بشكل مستمر منذ أكثر من 72 ساعة، "في الوقت الذي يوجد فيه نقص في الكوادر والمستلزمات، وانقطعت الكهرباء بالكامل عن المستشفى الوطني، مما يخلق خطر حدوث كارثة إنسانية".
ميدانياً، تركزت الاشتباكات في مدينة السويداء في ساحة تشرين ومحيطها، "حيث تمركز قناصة تابعون لوزارة الدفاع في وسط المدينة"، ووفقاً لتقرير المرصد السوري، شنت مجموعة من مسلحي القبائل وقوات وزارة الدفاع السورية، هجوماً جديداً من منطقة "المقوسة" باتجاه ساحة تشرين وسيطروا على الساحة.
يقول رامي عبدالرحمن: "مع تزايد التوترات وتدهور الوضع الأمني والإنساني، تستمر النداءات من داخل المدينة لوقف القتال والاضطرابات، وتوفير ممر آمن لإيصال المساعدات الإنسانية وحماية الفرق الطبية والمدنيين".
اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، مقتل 248 شخصاً خلال أحداث مدينة السويداء ومحيطها التي اندلعت منذ يوم الأحد.
وتابعت "النهرين" تصريحات لرئيس المرصد، رامي عبد الرحمن، اوضح فيها أن "القوات التابعة لوزارة الدفاع السورية تواصل منذ منتصف ليلة الثلاثاء على الأربعاء استهداف مدينة السويداء وقرية "سهوة بلاطة" بشكل مكثف، باستخدام المدفعية والهاونات والطائرات المسيرة، بالتزامن مع انقطاع خطوط الإنترنت والكهرباء عن سكان المدينة ومحيطها".
ووفقاً لإحصائيات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن إحصائية الضحايا حتى الآن كالآتي: مقتل 248 شخصاً، منهم 71 من سكان محافظة السويداء، بينهم أربعة أطفال وامرأتان، ومقتل 156 مسلحاً من وزارة الدفاع والأمن العام، منهم 18 من القبائل البدوية، و21 شخصاً أُعدموا رمياً بالرصاص مباشرة، ثلاثة منهم نساء.
يقول المرصد السوري إن القصف المتقطع للمناطق القريبة من المستشفيات تسبب في صعوبة وصول الفرق والمستلزمات الطبية من خارج المدينة، والفرق الطبية في مستشفى السويداء تعمل بشكل مستمر منذ أكثر من 72 ساعة، "في الوقت الذي يوجد فيه نقص في الكوادر والمستلزمات، وانقطعت الكهرباء بالكامل عن المستشفى الوطني، مما يخلق خطر حدوث كارثة إنسانية".
ميدانياً، تركزت الاشتباكات في مدينة السويداء في ساحة تشرين ومحيطها، "حيث تمركز قناصة تابعون لوزارة الدفاع في وسط المدينة"، ووفقاً لتقرير المرصد السوري، شنت مجموعة من مسلحي القبائل وقوات وزارة الدفاع السورية، هجوماً جديداً من منطقة "المقوسة" باتجاه ساحة تشرين وسيطروا على الساحة.
يقول رامي عبدالرحمن: "مع تزايد التوترات وتدهور الوضع الأمني والإنساني، تستمر النداءات من داخل المدينة لوقف القتال والاضطرابات، وتوفير ممر آمن لإيصال المساعدات الإنسانية وحماية الفرق الطبية والمدنيين".
.jpeg?medium)
