عبر مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية عن مخاوفه، إزاء حملات التحريض والتهديد التي يتعرض لها المحامون والمحاميات بسبب ممارسة حقهم القانوني والدستوري في إبداء الرأي من تعديل قانون الأحوال الشخصية.
المركز وفي بيان تابعته "قناة النهرين"، كشف عن رصد تصاعد كبير في خطاب الكراهية والتخوين ضد محامين ومحاميات وناشطين من منصات إعلامية معروفة التوجه والانتماء وسبق لها أن هاجمت وحرضت على صحفيين خلال الفترات الماضية.
وأعرب المركز عن أسفه البالغ، من جراء انخراط رجال الدين في هذه الحملة، واستخدام الكلمات النابية والاتهامات الرخيصة البعيدة كل البعد عن الدين والاخلاق.
ودعا مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية الحكومة وأجهزتها التنفيذية، حماية أصحاب الرأي من الترهيب المستمر واتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة بحق هذه الجهات والأشخاص.