وفي مقابلة مع صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، سُئل ترامب عما إذا كان سيعترف بـ"أرض الصومال"، فأجاب في البداية: "لا، ليس في هذا"، وأضاف متسائلًا: "هل يعرف أحد حقًا ما هي أرض الصومال؟".
لكنه أشار إلى أنه "غير متأثر بهذا المقترح"، متوقعًا أن تتركز محادثاته مع نتنياهو على قطاع غزة، حيث توسط ترامب في هدنة أكتوبر/ تشرين الأول 2025، ويترأس الآن "مجلس السلام" المعتمد من الأمم المتحدة للإشراف على تنفيذ الهدنة وإعادة الإعمار في القطاع.
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه لم يُعجب بعرض الانفصاليين الصوماليين للانضمام إلى "اتفاقيات أبراهام"، ولا بعرض "أرض الصومال" توفير أرض لقاعدة بحرية أمريكية قرب مضيق البحر الأحمر، ورد على سؤال بشأن القاعدة، قائلًا: "أمر كبير".
وأوضح الرئيس الأمريكي: "كل شيء قيد الدراسة. سندرسه. أنا أدرس الكثير من الأمور دائمًا وأتخذ قرارات عظيمة، وتثبت صحتها لاحقًا".