قناة النهرين الفضائية - نفت البطريركية الكلدانية الكاثوليكية، اليوم الخميس، بشكل قاطع صحة تسريب صوتي متداول يدعي قيام بطريركها الكاردينال لويس روفائيل ساكو بزيارة إلى إسرائيل.
وذكر إعلام البطريركية في بيان تلقته "النهرين"، أن "هذا التسريب لا يمت إلى الحقيقة بصلة، إنه تسريب مفبرك"، مؤكداً أن "البطريرك لم يزر إسرائيل أبداً بالرغم من أن له في القدس كنيسة".
وأضاف البيان تفصيلاً جديداً، كاشفاً أنه "حتى عندما زار البابا فرنسيس إسرائيل بعد زيارة الأردن، وكان غبطة البطريرك ساكو يرافقه، رفض الذهاب إلى إسرائيل احتراماً للقضية الفلسطينية".
واعتبر البيان أن "الهدف من هذا التسريب المزعوم هو "التشويش وخلق بلبلة ولا يهمه العراق".
ويأتي هذا التوضيح في أعقاب جدل واسع أثير يوم الأربعاء حول استخدام الكاردينال ساكو مصطلح "التطبيع" خلال قداس عيد الميلاد في بغداد، مما دفع البطريركية لتوضيح أن المقصود كان التطبيع مع العراق بوصفه بلد الحضارات والديانات، وليس مع أي دولة أخرى، في إشارة واضحة إلى إسرائيل.
وكان ذلك التوضيح السابق قد جاء رداً على تعليقات لرئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، الذي رفض الربط بين مصطلح "التطبيع" والعراق، وربطه بكيان محتل.
وذكر إعلام البطريركية في بيان تلقته "النهرين"، أن "هذا التسريب لا يمت إلى الحقيقة بصلة، إنه تسريب مفبرك"، مؤكداً أن "البطريرك لم يزر إسرائيل أبداً بالرغم من أن له في القدس كنيسة".
وأضاف البيان تفصيلاً جديداً، كاشفاً أنه "حتى عندما زار البابا فرنسيس إسرائيل بعد زيارة الأردن، وكان غبطة البطريرك ساكو يرافقه، رفض الذهاب إلى إسرائيل احتراماً للقضية الفلسطينية".
واعتبر البيان أن "الهدف من هذا التسريب المزعوم هو "التشويش وخلق بلبلة ولا يهمه العراق".
ويأتي هذا التوضيح في أعقاب جدل واسع أثير يوم الأربعاء حول استخدام الكاردينال ساكو مصطلح "التطبيع" خلال قداس عيد الميلاد في بغداد، مما دفع البطريركية لتوضيح أن المقصود كان التطبيع مع العراق بوصفه بلد الحضارات والديانات، وليس مع أي دولة أخرى، في إشارة واضحة إلى إسرائيل.
وكان ذلك التوضيح السابق قد جاء رداً على تعليقات لرئيس الوزراء المنتهية ولايته محمد شياع السوداني، الذي رفض الربط بين مصطلح "التطبيع" والعراق، وربطه بكيان محتل.
