قناة النهرين الفضائية -
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إجراء مناقشات معمّقة حول الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان وإيران، خلال لقائه وزير الخارجية، فؤاد حسين، يوم الجمعة الموافق 19 كانون الأول 2025.
ووفقا لبيان للخارجية تلقته"النهرين" فقد قال تاياني أن العراق يُعد شريكاً استراتيجياً لإيطاليا في المنطقة، موضحاً أن نحو 500 جندي إيطالي ينتشرون في العراق للمشاركة في أنشطة تدريبية ثنائية ومتعددة الأطراف، وذلك في إطار التحالف الدولي لمكافحة داعش وبعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) العاملة في البلاد، مؤكداً التزام إيطاليا بدعم الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة في غزة، ومساندتها لعملية سياسية شاملة في سوريا، فضلاً عن دعم استقرار لبنان في ضوء التطورات المرتبطة بعمل قوات اليونيفيل، إضافة إلى أهمية استئناف الحوار بشأن الملف النووي بين إيران والولايات المتحدة.
وعلى صعيد الشأن العراقي، أعرب تاياني، في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر، عن رغبة بلاده في التعاون مع الحكومة العراقية الجديدة فور مباشرتها مهامها. كما هنأ بقرب انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، معتبراً ذلك ثمرة للتقدم المحرز على طريق تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد. وأكد في هذا السياق أن المراجعة الجزئية لإرشادات السفر للمسافرين الراغبين في زيارة العراق جاءت نتيجة مباشرة للتطورات الأمنية الإيجابية، حسبما ورد في البيان.
وفي الشأن الاقتصادي فقد أشار تاياني إلى الحضور الفاعل للشركات الإيطالية في العراق، ولا سيما في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والرعاية الصحية، مجدداً التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف القطاعات الاستراتيجية، واستكشاف الفرص التي تتيحها المشاريع الكبرى، وفي مقدمتها مشروع طريق التنمية العراقي، والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC)." وفقا للبيان.
أكد وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إجراء مناقشات معمّقة حول الأوضاع في غزة وسوريا ولبنان وإيران، خلال لقائه وزير الخارجية، فؤاد حسين، يوم الجمعة الموافق 19 كانون الأول 2025.
ووفقا لبيان للخارجية تلقته"النهرين" فقد قال تاياني أن العراق يُعد شريكاً استراتيجياً لإيطاليا في المنطقة، موضحاً أن نحو 500 جندي إيطالي ينتشرون في العراق للمشاركة في أنشطة تدريبية ثنائية ومتعددة الأطراف، وذلك في إطار التحالف الدولي لمكافحة داعش وبعثة حلف شمال الأطلسي (الناتو) العاملة في البلاد، مؤكداً التزام إيطاليا بدعم الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة في غزة، ومساندتها لعملية سياسية شاملة في سوريا، فضلاً عن دعم استقرار لبنان في ضوء التطورات المرتبطة بعمل قوات اليونيفيل، إضافة إلى أهمية استئناف الحوار بشأن الملف النووي بين إيران والولايات المتحدة.
وعلى صعيد الشأن العراقي، أعرب تاياني، في أعقاب الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر، عن رغبة بلاده في التعاون مع الحكومة العراقية الجديدة فور مباشرتها مهامها. كما هنأ بقرب انتهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، معتبراً ذلك ثمرة للتقدم المحرز على طريق تعزيز الاستقرار والأمن في البلاد. وأكد في هذا السياق أن المراجعة الجزئية لإرشادات السفر للمسافرين الراغبين في زيارة العراق جاءت نتيجة مباشرة للتطورات الأمنية الإيجابية، حسبما ورد في البيان.
وفي الشأن الاقتصادي فقد أشار تاياني إلى الحضور الفاعل للشركات الإيطالية في العراق، ولا سيما في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والرعاية الصحية، مجدداً التأكيد على أهمية تعزيز التعاون الاقتصادي في مختلف القطاعات الاستراتيجية، واستكشاف الفرص التي تتيحها المشاريع الكبرى، وفي مقدمتها مشروع طريق التنمية العراقي، والممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا (IMEC)." وفقا للبيان.