وقال بيان المكتب الاعلامي تلقته "النهرين"، انه تأكيداً على أولوية القطاع الصحي في العمل الخدمي الذي تبنته الحكومة، واستكمالاً لخطط توسعة السعة السريرية للمستشفيات في عموم العراق، سواء عبر بناء مستشفيات حديثة أو توسعة المستشفيات القائمة، واستناداً لتوجيه رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني، للّجنة خاصة بزيارة مستشفى الرشاد التعليمي، والاطلاع على متطلباته واحتياجاته.فقد وافق رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني على ما جاء في تقرير اللجنة بنقل مرضى المنطقة الجنوبية والفرات الأوسط من مستشفى الرشاد إلى مستشفى الأمراض العقلية في الديوانية (مستشفى الحياة)، ونقل مرضى مواطني إقليم كردستان إلى مستشفى الأمراض العقلية في السليمانية، لتخفيف العبء عن مستشفى الرشاد.
كذلك وافق سيادته على إنشاء (3) مستشفيات للأمراض النفسية، واحد في صلاح الدين يشمل مرضى محافظات صلاح الدين والأنبار وكركوك ونينوى، ومستشفى في كربلاء يشمل مرضى محافظات النجف وكربلاء و بابل وواسط، وثالث في بغداد، وذلك لضمان توفير بيئة صحية ملائمة للمرضى.
كما وافق سيادته على منح امتياز مالي للعاملين من ممرضين وأطباء وبقية الكوادر في هذا المستشفى، وتحويل الموجودين إلى عقود، وتعيين عقود جديدة كعمال خدمة، ومنح مخصصات للكادر الطبي العام في قسم الطب النفسي العدلي، أسوةً بموظفي الكادر الموجود معهم من وزارة العدل، وتوفير 200 سرير جديد للمستشفى.
ووجّه سيادته وزارة الداخلية لغرض استلام الموقوفين من المستشفى خلال مدة وجيزة، بعد تأييد اللجنة الطبية لاكتمال العلاج، وتشكيل لجنة مشتركة بين وزارة العمل والمستشفى لنقل المرضى الذين اكتسبوا الشفاء ويحتاجون إلى علاج يمنح لهم مرة واحدة شهرياً إلى دور وزارة العمل لانقطاع صلتهم بذويهم، وفكّ ارتباط المستشفى من مديرية صحة بغداد، وجعلها مديرية مستقلة.