وذكر بيان لمكتبه الإعلامي تلقته"النهرين"، أن "السوداني استقبل عدداً من شيوخ العشائر والوجهاء والنخب الاجتماعية لمناطق؛ أبو غريب، والاعظمية، والصليخ، والتاجي في بغداد، بحضور رئيس مجلس الوزراء الأسبق اياد علاوي ومستشارة رئيس مجلس الوزراء سارة اياد علاوي".
وأشاد بـ"الدور الوطني اياد علاوي وجهوده مع بقية القوى السياسية في بناء العراق الجديد، مؤكداً اعتزازه بعلاقته والشراكة السياسية والعمل معه منذ سنوات في مسار واحد".
ورحب بـ"وفد العشائر والوجهاء من ابناء بغداد، مؤكداً أن الحكومة بذلت جهوداً كبيرة لتعزيز الخدمات في جميع مناطق العاصمة، واطلقت عدة مشاريع للبنى التحتية، مشيراً الى مشروعه الوطني الذي يهدف الى البناء والخدمة لترميم العلاقة بين الشعب والنظام السياسي، بالاستناد الى رؤية وبرامج مبنية على تلبية اولويات المواطنين، واستحقاقاتهم المتأخرة بسبب ما شهده البلد من احداث طيلة العقدين الماضيين".
وأضاف: "نجحنا خلال 3 سنوات من عمر الحكومة بتحقيق الكثير من المنجزات رغم كل التحديات، وركز برنامجنا الحكومي على الملفات التي تهم المواطن ووضع الحلول لها، وبتجاوز عدد سكان العراق الـ (46) مليون نسمة، فإن هذا يعني الحاجة لمزيد من الخدمات".
وتابع: "اتخذنا خطوات منهجية وهيكلية لإصلاح الاقتصاد، وعدم الاعتماد على النفط فقط، ولدينا توجه لإكمال تنفيذ مشروع الإصلاح والتنمية.".
وأكمل: "اوقفنا استيراد المشتقات النفطية التي كانت تكلفنا بحدود 6 ترليون دينار، ونتوجه لإيقاف حرق الغاز الذي يكلفنا سنويا 4 مليار دولار".
وبين: قمنا بإصلاحات حقيقية في مجالات كثيرة، ومنها القطاع المالي والمصرفي لتحقيق التنمية الاقتصادية، ووفرنا بيئة جاذبة وآمنة للاستثمار، استوعبت أكثر من 100 مليار دولار من استثمارات عربية واجنبية".
وأوضح أن "كبريات الشركات العالمية تعمل اليوم في العراق، وهي رسالة تدل على صحة الاجراءات التي اتخذتها الحكومة، ونحتاج قوى سياسية وطنية ترعى مصالح العراق والعراقيين، في ظل ما تشهده المنطقة من احداث وتداعيات".
واختتم السوداني كلمته" "اعتمدنا سياسة متوازنة للنأي بالعراق عن الحروب والصراعات التي شهدتها المنطقة، ونجحنا في حفظ امنه واستقراره"، مؤكداً على المشاركة الفاعلة والواعية بالانتخابات، كونها حقا دستوريا للجميع، وستحدد مصير البلد للأربع سنوات المقبلة".