قناة  النهرين الفضائية -  
أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد أن مجموعة الـ (77) والصين تؤكد الحاجة المُلِحّة إلى مواجهة التحديات المستمرة التي تعرقل مسار التنمية الاجتماعية، وذلك عبر الحد من مظاهر التفاوت وانعدام الأمان، وبما يضمن صون كرامة الإنسان واحترام حقوقه وحرياته الأساسية.
وأشار بيان للرئاسة تلقته "النهرين" خلال كلمة في المؤتمر العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، نيابة عن المجموعة الـ(77) والصين التي يترأس العراق دورتها الحالية، إلى أن المجموعة ترحب بالتدابير التي اتخذتها الدول الأعضاء لتعزيز تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وتُجدّد التزامها الكامل بتمكين جميع الأفراد من المشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وأورد البيان نص كلمة رشيد نيابة عن مجموعة الـ (77) والصين:
"في المقام الأول، تُعرب المجموعة عن أسمى عبارات الشكر والتقدير للرئيسين المشاركين في العملية الحكومية الدولية، الممثلين الدائمين لكلٍّ من المملكة المغربية وبلجيكا، تقديراً لقيادتهما الحكيمة وجهودهما الدؤوبة وتوجيهاتهما الرشيدة طوال هذه العملية.
كما تُعرب المجموعة عن عميق تقديرها لدولة قطر، قيادةً وشعباً، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال والترتيبات المتميّزة التي أضفت على أعمال هذه القمة التاريخية طابعاً خاصاً وأثرت مداولاتنا". متابعاً "نجتمع اليوم في الدوحة ونحن نستحضر أملاً كبيراً بأن تكون هذه القمة خطوةً ملموسة نحو تعزيز رفاه الإنسان وصون كرامته. ومع اقتراب عام 2030، يقف المجتمع الدولي عند لحظة مفصلية تستدعي إرادةً جماعية صادقة لتحويل التزاماتنا إلى نتائج ملموسة تُحدث أثراً حقيقياً في حياة شعوبنا كافة.
ورغم اختلاف مساراتنا وإنجازاتنا، فإن طموحنا المشترك لبناء عالمٍ أكثر عدلاً وأمناً يوحّدنا. فلتكن هذه القمة منطلقاً لتعميق التعاون وتعزيز التضامن بين الأمم سعياً لتحقيق رؤيتنا المشتركة"، وفي هذا السياق، تؤكد المجموعة النقاط التالية:
أولاً: ينبغي علينا مضاعفة جهودنا الجماعية وإيلاء اهتمام متوازن للأركان الثلاثة للتنمية الاجتماعية، وفاءً بالتعهدات التي قطعناها قبل ثلاثين عاماً. ولا تزال معالجة الفجوات وقصور وسائل التنفيذ تمثل تحدياً قائماً. ويجب أن يظل مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة في صميم عملنا، إذ إن التعاون والتضامن الدوليين ركيزتان لا غنى عنهما لمواجهة هذه التحديات.
ثانياً: تؤكد المجموعة الحاجة المُلِحّة إلى مواجهة التحديات المستمرة التي تعرقل مسار التنمية الاجتماعية، وذلك عبر الحد من مظاهر عدم اليقين والتفاوت وانعدام الأمان، وبما يضمن صون كرامة الإنسان واحترام حقوقه وحرياته الأساسية لكل فرد دون أي شكل من أشكال التمييز.
ثالثاً: ترحب المجموعة بالتدابير التي اتخذتها الدول الأعضاء لتعزيز تكافؤ الفرص والشمول والعدالة الاجتماعية، وتُجدّد التزامها الكامل بتمكين جميع الأفراد من المشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
رابعاً: تُرحّب المجموعة بإدراج قضية مكافحة العنصرية كموضوع شامل في الوثيقة الختامية، لما يعكسه ذلك من وعيٍ متزايد بأهمية مضاعفة الجهود لمكافحة جميع أشكال العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بها من تعصّب. ومع ذلك، تأسف المجموعة لأن التقدم المحرز في معالجة هذه الآفة المستمرة لا يزال دون مستوى التطلعات.
خامساً: تؤكد المجموعة أن الهجرة تُعدّ عنصراً محفزاً للتنمية، وتُثمن الإسهامات الإيجابية للمهاجرين في تحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة في بلدان المنشأ والعبور والمقصد، مع التأكيد على أهمية معالجة العلاقة بين الهجرة الدولية والتنمية الاجتماعية معالجةً شاملةً ومتوازنة.
سادساً: وإذ تُقرّ المجموعة بأن التكنولوجيا تمثّل أداةً جوهرية لتحقيق أهداف التنمية، فإنها تُبدي قلقها إزاء استمرار التفاوت في الاستفادة من منافعها، وتُشدّد على الحاجة العاجلة إلى عملٍ جماعيٍ منسّق لرأب الفجوة الرقمية الآخذة في الاتساع.
سابعاً: تُشدّد المجموعة على أن التنمية الاجتماعية لا يمكن أن تتقدّم في ظل استمرار معاناة العديد من الدول النامية من التدابير القسرية الأحادية الجانب، لما لها من آثار مباشرة وسلبية على رفاه شعوبها. وتؤكد المجموعة مجدداً أن هذه التدابير تُعيق مسارات التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وتدعو إلى إلغائها بالكامل.
وفي الختام، تُجدّد مجموعة الـ (77) والصين التزامها المشترك بجعل الإنسان محور التنمية. ولتكن الدوحة علامةً على عزمٍ متجدّدٍ للعمل بوحدةٍ وتعاطفٍ وإصرار، كي تتحوّل الوعود التي نقطعها اليوم إلى واقعٍ حيٍّ يلمسه الجميع، دون أن يُترك أحد خلف الركب.
وشكراً لكم".
 
					
					
					
					 
					
										
					
					
																				
				
				أكد رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد أن مجموعة الـ (77) والصين تؤكد الحاجة المُلِحّة إلى مواجهة التحديات المستمرة التي تعرقل مسار التنمية الاجتماعية، وذلك عبر الحد من مظاهر التفاوت وانعدام الأمان، وبما يضمن صون كرامة الإنسان واحترام حقوقه وحرياته الأساسية.
وأشار بيان للرئاسة تلقته "النهرين" خلال كلمة في المؤتمر العالمي الثاني للتنمية الاجتماعية، نيابة عن المجموعة الـ(77) والصين التي يترأس العراق دورتها الحالية، إلى أن المجموعة ترحب بالتدابير التي اتخذتها الدول الأعضاء لتعزيز تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية، وتُجدّد التزامها الكامل بتمكين جميع الأفراد من المشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وأورد البيان نص كلمة رشيد نيابة عن مجموعة الـ (77) والصين:
"في المقام الأول، تُعرب المجموعة عن أسمى عبارات الشكر والتقدير للرئيسين المشاركين في العملية الحكومية الدولية، الممثلين الدائمين لكلٍّ من المملكة المغربية وبلجيكا، تقديراً لقيادتهما الحكيمة وجهودهما الدؤوبة وتوجيهاتهما الرشيدة طوال هذه العملية.
كما تُعرب المجموعة عن عميق تقديرها لدولة قطر، قيادةً وشعباً، على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال والترتيبات المتميّزة التي أضفت على أعمال هذه القمة التاريخية طابعاً خاصاً وأثرت مداولاتنا". متابعاً "نجتمع اليوم في الدوحة ونحن نستحضر أملاً كبيراً بأن تكون هذه القمة خطوةً ملموسة نحو تعزيز رفاه الإنسان وصون كرامته. ومع اقتراب عام 2030، يقف المجتمع الدولي عند لحظة مفصلية تستدعي إرادةً جماعية صادقة لتحويل التزاماتنا إلى نتائج ملموسة تُحدث أثراً حقيقياً في حياة شعوبنا كافة.
ورغم اختلاف مساراتنا وإنجازاتنا، فإن طموحنا المشترك لبناء عالمٍ أكثر عدلاً وأمناً يوحّدنا. فلتكن هذه القمة منطلقاً لتعميق التعاون وتعزيز التضامن بين الأمم سعياً لتحقيق رؤيتنا المشتركة"، وفي هذا السياق، تؤكد المجموعة النقاط التالية:
أولاً: ينبغي علينا مضاعفة جهودنا الجماعية وإيلاء اهتمام متوازن للأركان الثلاثة للتنمية الاجتماعية، وفاءً بالتعهدات التي قطعناها قبل ثلاثين عاماً. ولا تزال معالجة الفجوات وقصور وسائل التنفيذ تمثل تحدياً قائماً. ويجب أن يظل مبدأ المسؤوليات المشتركة ولكن المتباينة في صميم عملنا، إذ إن التعاون والتضامن الدوليين ركيزتان لا غنى عنهما لمواجهة هذه التحديات.
ثانياً: تؤكد المجموعة الحاجة المُلِحّة إلى مواجهة التحديات المستمرة التي تعرقل مسار التنمية الاجتماعية، وذلك عبر الحد من مظاهر عدم اليقين والتفاوت وانعدام الأمان، وبما يضمن صون كرامة الإنسان واحترام حقوقه وحرياته الأساسية لكل فرد دون أي شكل من أشكال التمييز.
ثالثاً: ترحب المجموعة بالتدابير التي اتخذتها الدول الأعضاء لتعزيز تكافؤ الفرص والشمول والعدالة الاجتماعية، وتُجدّد التزامها الكامل بتمكين جميع الأفراد من المشاركة الكاملة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
رابعاً: تُرحّب المجموعة بإدراج قضية مكافحة العنصرية كموضوع شامل في الوثيقة الختامية، لما يعكسه ذلك من وعيٍ متزايد بأهمية مضاعفة الجهود لمكافحة جميع أشكال العنصرية والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وما يتصل بها من تعصّب. ومع ذلك، تأسف المجموعة لأن التقدم المحرز في معالجة هذه الآفة المستمرة لا يزال دون مستوى التطلعات.
خامساً: تؤكد المجموعة أن الهجرة تُعدّ عنصراً محفزاً للتنمية، وتُثمن الإسهامات الإيجابية للمهاجرين في تحقيق النمو الشامل والتنمية المستدامة في بلدان المنشأ والعبور والمقصد، مع التأكيد على أهمية معالجة العلاقة بين الهجرة الدولية والتنمية الاجتماعية معالجةً شاملةً ومتوازنة.
سادساً: وإذ تُقرّ المجموعة بأن التكنولوجيا تمثّل أداةً جوهرية لتحقيق أهداف التنمية، فإنها تُبدي قلقها إزاء استمرار التفاوت في الاستفادة من منافعها، وتُشدّد على الحاجة العاجلة إلى عملٍ جماعيٍ منسّق لرأب الفجوة الرقمية الآخذة في الاتساع.
سابعاً: تُشدّد المجموعة على أن التنمية الاجتماعية لا يمكن أن تتقدّم في ظل استمرار معاناة العديد من الدول النامية من التدابير القسرية الأحادية الجانب، لما لها من آثار مباشرة وسلبية على رفاه شعوبها. وتؤكد المجموعة مجدداً أن هذه التدابير تُعيق مسارات التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وتدعو إلى إلغائها بالكامل.
وفي الختام، تُجدّد مجموعة الـ (77) والصين التزامها المشترك بجعل الإنسان محور التنمية. ولتكن الدوحة علامةً على عزمٍ متجدّدٍ للعمل بوحدةٍ وتعاطفٍ وإصرار، كي تتحوّل الوعود التي نقطعها اليوم إلى واقعٍ حيٍّ يلمسه الجميع، دون أن يُترك أحد خلف الركب.
وشكراً لكم".
تم اختيار مواضيع "النهرين" الأكثر قراءة بناءً على إجمالي عدد المشاهدات اليومية. اقرأ المواضيع الأكثر شعبية كل يوم من هنا.
تم اختيار المواضيع الشائعة استنادًا إلى معدلات التفاعل والمشاركة على منصات "النهرين". استكشف أبرز المواضيع التي أثارت اهتمام القرّاء خلال الفترة الأخيرة.