قناة النهرين الفضائية - أدانت وزارة الخارجية الأوكرانية بشدة الهجمات التي شنّتها روسيا على محطات فرعية (محولات كهربائية) تضمن الإمداد الخارجي المستقر للطاقة إلى المحطات النووية في أوكرانيا، مؤكدة أن هذه الضربات “متعمدة” وتشكل تهديدًا مباشرًا للسلامة والأمن النوويين.
وأوضحت الوزارة أن هذه المنشآت تُعد جزءًا من البنية التحتية التي تزورها بانتظام بعثات الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) في إطار تقييمات خاصة بالأمن والسلامة النووية.
وأضاف البيان أن هذه هي المرة الأولى منذ 12 ديسمبر 2024 – وهو التاريخ الذي اعتمد فيه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية القرار رقم GOV/2024/73 بشأن المخاطر التي تشكلها الهجمات على البنية التحتية للطاقة الخارجية للمحطات النووية – التي تستهدف فيها روسيا مجددًا مثل هذه المحطات.
وأشار إلى أن النشاط العسكري الروسي صباح يوم 30 أكتوبر 2025 تسبب في أضرار لمحطات تغذية كهربائية حيوية لضمان الإمداد الآمن للطاقة للمحطات النووية، مؤكدًا أن أوكرانيا تتفق تمامًا مع المخاوف التي عبّر عنها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقاريره.
واعتبرت الخارجية الأوكرانية أن الضربات المتعمدة على منشآت الطاقة المدنية التي تؤثر بشكل مباشر على التشغيل الآمن للمنشآت النووية “تحمل سمات الإرهاب النووي وتشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الإنساني الدولي”، وخاصة لمبدأي التمييز والتناسب.
كما شدد البيان على أن هذه الأفعال تتعارض مع الركائز السبع الأساسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا سيما الركيزة الرابعة التي تنص على ضرورة وجود إمداد كهربائي خارجي موثوق لجميع المنشآت النووية.
وأشار إلى وجود أدلة على تورط ممثلين عن شركات الطاقة الروسية الحكومية، بما في ذلك مؤسسة “روس آتوم”، في التخطيط لتلك الهجمات، نظرًا لاعتمادها على بيانات فنية متخصصة تتعلق بأنظمة التغذية الكهربائية للمحطات النووية الأوكرانية.
وأكدت أوكرانيا أنها ستعمل على محاسبة روسيا والمسؤولين والشركات المتورطة على المستويين الوطني والدولي. كما دعت شركاءها الدوليين إلى تشديد العقوبات، ولا سيما توسيع القيود المفروضة على “روس آتوم” والشركات التابعة لها، ووقف أي تعاون معها في المجال النووي المدني، وتعزيز ضوابط تصدير المعدات والتقنيات إلى قطاع الطاقة الروسي
وأوضحت الوزارة أن هذه المنشآت تُعد جزءًا من البنية التحتية التي تزورها بانتظام بعثات الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA) في إطار تقييمات خاصة بالأمن والسلامة النووية.
وأضاف البيان أن هذه هي المرة الأولى منذ 12 ديسمبر 2024 – وهو التاريخ الذي اعتمد فيه مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية القرار رقم GOV/2024/73 بشأن المخاطر التي تشكلها الهجمات على البنية التحتية للطاقة الخارجية للمحطات النووية – التي تستهدف فيها روسيا مجددًا مثل هذه المحطات.
وأشار إلى أن النشاط العسكري الروسي صباح يوم 30 أكتوبر 2025 تسبب في أضرار لمحطات تغذية كهربائية حيوية لضمان الإمداد الآمن للطاقة للمحطات النووية، مؤكدًا أن أوكرانيا تتفق تمامًا مع المخاوف التي عبّر عنها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في أحدث تقاريره.
واعتبرت الخارجية الأوكرانية أن الضربات المتعمدة على منشآت الطاقة المدنية التي تؤثر بشكل مباشر على التشغيل الآمن للمنشآت النووية “تحمل سمات الإرهاب النووي وتشكل انتهاكًا جسيمًا للقانون الإنساني الدولي”، وخاصة لمبدأي التمييز والتناسب.
كما شدد البيان على أن هذه الأفعال تتعارض مع الركائز السبع الأساسية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولا سيما الركيزة الرابعة التي تنص على ضرورة وجود إمداد كهربائي خارجي موثوق لجميع المنشآت النووية.
وأشار إلى وجود أدلة على تورط ممثلين عن شركات الطاقة الروسية الحكومية، بما في ذلك مؤسسة “روس آتوم”، في التخطيط لتلك الهجمات، نظرًا لاعتمادها على بيانات فنية متخصصة تتعلق بأنظمة التغذية الكهربائية للمحطات النووية الأوكرانية.
وأكدت أوكرانيا أنها ستعمل على محاسبة روسيا والمسؤولين والشركات المتورطة على المستويين الوطني والدولي. كما دعت شركاءها الدوليين إلى تشديد العقوبات، ولا سيما توسيع القيود المفروضة على “روس آتوم” والشركات التابعة لها، ووقف أي تعاون معها في المجال النووي المدني، وتعزيز ضوابط تصدير المعدات والتقنيات إلى قطاع الطاقة الروسي
تم اختيار مواضيع "النهرين" الأكثر قراءة بناءً على إجمالي عدد المشاهدات اليومية. اقرأ المواضيع الأكثر شعبية كل يوم من هنا.
تم اختيار المواضيع الشائعة استنادًا إلى معدلات التفاعل والمشاركة على منصات "النهرين". استكشف أبرز المواضيع التي أثارت اهتمام القرّاء خلال الفترة الأخيرة.