متابعات - النهرين
أكد
الرئيس الإيراني مسعود بزكشيان أن بلاده مارست حقها في الدفاع المشروع استناداً
إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، محذراً من أن تجاهل "العدوان"، كان سيقود المنطقة إلى حرب شاملة.
جاء ذلك
خلال كلمته في قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، حيث أوضح أن الهجمات الأخيرة
استهدفت منشآت نووية إيرانية تخضع لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشيراً
إلى أن تلك الضربات تزامنت مع مفاوضات غير مباشرة كانت جارية بين طهران وواشنطن،
في محاولة لإفشال مساعي التهدئة.
واعتبر
بزكشيان أن الهجوم الأميركي الإسرائيلي يُعد خرقاً واضحاً للقانون الدولي، مضيفاً
أن الأفعال التي نفذها "النظام الصهيوني" تمثل تهديداً مباشراً لنظام
حظر الانتشار النووي، وتضر بمصداقية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، التي لا
ينبغي لها انتهاك ميثاق الأمم المتحدة.
كما لفت
الرئيس الإيراني إلى أن الضربات لم تقتصر على المواقع العسكرية أو النووية، بل
استهدفت أيضاً مدنيين، من ضمنهم أساتذة جامعات ومرضى، معبّراً عن تقديره للدول
المستقلة التي دانت هذا التصعيد العسكري.