كشفت وزارة الداخلية السورية، يوم الثلاثاء، أن الانتحاريين اللذين نفذا الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق، وحاولا استهداف مرقد "السيدة زينب"، ينتميان إلى تنظيم "داعش" وقدما من مخيم الهول في شمال شرق البلاد.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، خلال مؤتمر صحفي، أن "عملية أمنية معقدة نفذتها الجهات المختصة بالتنسيق مع الاستخبارات العامة، أدت إلى اعتقال أحد أفراد الخلية الإرهابية المرتبطة بالهجوم"، مضيفًا أن "اعترافات المتهم قادت إلى الكشف عن جميع أوكار المجموعة".
وأكد البابا أن التحقيقات أسفرت عن مداهمة مقار سرية للتنظيم، وضبط كميات من الأسلحة والمتفجرات كانت معدة لتنفيذ هجمات إرهابية جديدة، مشيراً إلى أن زعيم الخلية المعتقل كشف عن أربعة مواقع سرية كان التنظيم يستخدمها لتحريك عناصره وتنفيذ عملياته.
وشددت الوزارة على استمرار ملاحقة العناصر الإرهابية وخلاياها، خصوصاً تلك المرتبطة بمخيمات شمال شرقي سوريا، والتي وصفتها بـ"مصادر تهديد نشط ومتواصل للأمن الداخلي".