أكد قائد الجيش الايراني أمير حاتمي أنه في كل مرة يرتكب الأمريكيون جرائم يتلقون ردا حاسما عليها وقال إن "هذه المرة سيكون الرد حاسما أيضا".
وأضاف اللواء حاتمي خلال اتصال مرئي من أحد المقرات المركزية مع القادة الرفيعي المستوى في الجيش المنتشرين في المناطق المختلفة: "المهام الناجحة التي قمتم بها خلال هذه الفترة سببت عدم شعور العدو بالنجاح فيما يفعله، حتى أنه اليوم اضطر أن يتجه نحو المسؤول الرئيسي عن هذه الجرائم ويُدخله مباشرةً في الصراع مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وأردف: "لقد كنا في مرات عديدة شهودا على ارتكاب جرائم من قبل الأمريكيين طوال تاريخ الثورة الإسلامية وحتى قبل الثورة الإسلامية، وهذه ليست قضية جديدة. وكلما اقترفوا جرائم تلقوا ردا حازما، وفي هذه المرة أيضا سيكون الأمر كذلك".
وأكد حاتمي أن الحضور الشعبي في إيران يوم الجمعة إلى الساحات "زادت مسؤوليتنا بشكل مضاعف" واصفا هذا الحضور بـ"العمل العظيم الذي قام به الشعب".
وتابع قائلا: "نحن ممتنون ومقبلون لهذا الشعب العظيم والبصير، وأتقدم بكل صدق وإخلاص أمام محضر الأمة الإيرانية كلها لأقول إننا اليوم أكثر من أي وقت مضى ملتزمون بشعارنا، وسنواصل الدفاع بكل قوتنا عن استقلال ووحدة أراضي البلاد والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية الذي هو أعظم داعم لاستقلال ووحدة أراضي البلاد".
وقال قائد الجيش: "سنقاتل لتحقيق النصر ونعتبر الشهادة نعمة كبيرة، ولكننا الآن نقاتل لتحقيق النصر. أطلب من القادة ومن جميع المجاهدين الأعزاء أن ينفذوا الخطط الصادرة عن مقر حضرة خاتم الأنبياء المركزي ومقر العمليات ذوالفقار التابع لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإبداع ومبادرة وقوة وعقلانية، وأن يكونوا واثقين من أنهم مصدر فخر للأمة الإيرانية وللقيادة العليا للقوات المسلحة، وإن شاء الله سنساهم في تحقيق النصر الإلهي، وهذا وعد ثابت من الله العلي القدير".