أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، استهداف مقرات قيادة ومصالح تابعة لقوات الأمن الداخلي والحرس الثوري الإيراني في طهران، فيما اعلن الحرس الثوري الإيراني تدشين صواريخ "قدر H" الباليستية متعددة الرؤوس من طراز "خيبر" في الموجة الصاروخية الحادية والعشرين التي استهدفت تل أبيب.
وتابعت "النهرين" بيانا للجيش الإسرائيلي، اكد
فيه تنفيذ ضربات جوية هيئة الاستخبارات على مقرات قيادة ومصالح تابعة لقوات الأمن
الداخلي والحرس الثوري الإيراني في طهران، كذلك استهداف مقر البرز الإيراني
المسؤول عن حماية عدة مدن في محافظة طهران إلى جانب مقرات شرطة الاستخبارات والأمن
العام التابعة لقوى الأمن الداخلي التي تعتبر جزء من القوات العسكرية للنظام
الإيراني".
من جانبه، أعلن الحرس الثوري في بيانه السابع عشر أن
الموجة الحادية والعشرين من عمليات "الوعد الصادق 3"، التي جاءت رداً
على استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني المجرم، بدأت بإطلاق صواريخ تعمل بالوقود
السائل والصلب، إلى جانب هجمات مركبة بواسطة طائرات مسيّرة ذكية، وبحسب ما أوردته وكالة
تسنيم الإيرانية، فان صواريخ "قدر H"
البالستية متعددة الرؤوس من طراز "خيبر" استُخدمت لأول مرة خلال هذه
العملية، مع توظيف تكتيكات جديدة ومباغِتة لضمان إصابة أكثر دقة وتدميراً وفعالية،
حيث تم استهداف مواقع استراتيجية منتشرة في عمق الأراضي المحتلة من الشمال إلى
الجنوب وحتى الوسط.