بغداد - النهرين
أفاد
مسؤول أميركي بارز، اليوم الاثنين، بأن تقارير استخباراتية تشير إلى تحركات لافتة
من قبل فصائل مسلّحة مدعومة من إيران، تُنذر بشن هجمات محتملة ضد القواعد
الأميركية في العراق وسوريا.
ونقلت
صحيفة نيويورك تايمز عن المسؤول قوله إن "الهجمات لم تقع بعد، غير أن
الاستعدادات تجري على الأرض، فيما تبذل السلطات العراقية جهوداً حثيثة لإقناع تلك
الفصائل بعدم تنفيذ أي هجمات قد تؤدي إلى تفجير الوضع الأمني".
وتأتي
هذه التطورات بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الأميركية تنفيذ واحدة من أضخم عملياتها
الجوية، إذ أغارت قاذفات "بي-2" الشبح على مواقع إيرانية استراتيجية،
وألقت أكثر من 182 طناً من المتفجرات باستخدام 75 سلاحاً موجهاً، خلال هجوم دام 25
دقيقة فقط. وقد وصفت البنتاغون العملية بأنها "أكبر ضربة جوية من نوعها"
ضد أهداف نووية في تاريخ الجيش الأميركي.
في
المقابل، توعّدت طهران عبر مقر "خاتم الأنبياء" العسكري بردّ عسكري
شامل، محذّرة من أن الرد الإيراني لن يكون تقليدياً، بل سيشمل توسيع رقعة المواجهة
وتصعيد العمليات ضد المصالح الأميركية في المنطقة.
وأضاف المتحدث
باسم المقر المركزي للقوات المسلحة الإيرانية، أن "الرد سيحمل طابعاً
استراتيجياً"، متوعداً بـ "عواقب وخيمة وغير متوقعة للولايات المتحدة".