نفت غرفة العمليات المركزية للطوارئ الاشعاعية والنووية وجود تلوث إشعاعي في العراق جراء القصف الأمريكي للمنشآت الإيرانية.
وبحسب بيان للغرفة، تلقته "النهرين"، اكدت فيه
أنه "بناءً
على مستجدات الأوضاع في فجر يوم الأحد 22/6/2025، ونتيجة للضربات الجوية التي قامت
بها الولايات المتحدة الامريكية على المنشآت النووية الإيرانية ومن خلال متابعة
ورصد قياسات منظومات الرصد الإشعاعي والإنذار المبكر وقياسات الخلفية الإشعاعية في
المنافذ الحدودية لم يتم تأشير وجود تلوث إشعاعي يذكر"، موضحة انه "في
إطار المهام والمسؤوليات الرقابية الموكلة لغرفة العمليات المركزية للطوارئ
الاشعاعية والنووية في التأهب والتصدي والاستجابة للطوارئ النووية والاشعاعية،
ومنذ اليوم الأول لبدء عمليات القصف الجوي الصهيوني للمنشآت النووية الإيرانية في
الثالث عشر من حزيران 2025، تم اتخاذ إجراءات التصدي والاستجابة المناسبة لمواجهة
الأحداث"، وأكدت بأن "جميع القياسات كانت ضمن حدود الخلفية الإشعاعية
الطبيعية، وهذا ما نوهنا عنه منذ بداية الأزمة في تحليل مجريات الأمور".