استقبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، سفير الاتحاد الأوروبي توماس سيلر، حيث جرى بحث العلاقات بين العراق والاتحاد الأوروبي، وتطوّرات الأوضاع في المنطقة.
وبحسب
بيان حكومي، اكد السوداني أن "العدوان الصهيوني الأخير على الجمهورية
الإسلامية الإيرانية يمثل تهديداً مباشراً للأمن والاستقرار في العراق والمنطقة،
وأن المقصود منه عرقلة كل الجهود الدبلوماسية التي جرى بذلها، في انتهاك صارخ
للقواعد والأعراف القانونية والدولية"، مشيراً إلى "مسؤولية القوى
الكبرى، والاتحاد الأوروبي على وجه الخصوص، في وقف الأعمال العدائية".
وبين
السوداني أن "العراق يرفض بشدة اختراق أجوائه، وهو كان ومازال يبذل أقصى
درجات ضبط النفس والابتعاد عن الصراعات في المنطقة، مع تقديم مصلحة الشعب العراقي
أولاً"، مبيناً أن "منبع التوتر هو استمرار حرب الإبادة الجماعية التي
يواجهها شعبنا الفلسطيني".
من
جانبه، عبر السفير سيلر عن تقديره للموقف العراقي إقليمياً ودولياً، ولنجاح
الحكومة في ترسيخ الأمن والاستقرار المستدام، وسياستها المتوازنة دولياً، مؤكداً
رغبة الاتحاد الأوروبي في تعزيز أوجه الشراكة مع العراق في مختلف المجالات، والعمل
على تنظيم زيارة قريبة لوفد بنك الاستثمار الأورربي الى بغداد، بالاضافة الى
استمرار التعاون مع الجهات العراقية المعنية من أجل تسهيل عودة الطيران العراقي
للعمل في القارة الأوروبية.