أكد مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، أن الحكومة العراقية ترفض رفضًا قاطعًا أن يكون العراق منطلقًا للاعتداء على دول الجوار، وتدعم الحوار لوقف التصعيد في منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب
بيان للمكتب الإعلامي لمستشار الأمن القومي، تلقته "النهرين"، أوضح ان
الأعرجي، استقبل في مكتبه السفير التركي في بغداد، أنيل بورا أنان، والوفد المرافق
له، حيث شهد اللقاء استعراض الأوضاع الإقليمية وتطورات الأحداث المتسارعة، ولا
سيما العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ومخاطر التصعيد على
عموم منطقة الشرق الأوسط".
وشدد
الجانبان على، أن "الحوار هو الطريق الأمثل لحل المشاكل وإنهاء الصراع
والحرب، وتجنيب المنطقة مخاطر الانزلاق إلى حرب شاملة".
وأكد
الجانبان، أن "هدف العدوان هو إفشال المفاوضات الخاصة بالملف النووي"،
مشيرين إلى أن "الحكومتين العراقية والتركية تبذلان أقصى جهودهما لوقف هذه
الحرب".
فيما
شدد الأعرجي على، أن "الحكومة العراقية ترفض رفضًا قاطعًا أن يكون العراق
منطلقًا للاعتداء على دول الجوار".
وفي
سياق متصل، أضاف البيان أن "مستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، استقبل رئيس
جهاز الأمن الوطني، عبد الكريم عبد فاضل، بحضور مدير عام دائرة الفروع في وزارة
الهجرة والمهجرين، علي جهانكير، وخبير الشؤون الاستراتيجية، سعيد الجياشي".
وأوضح،
أن "اللقاء تناول بحث ملف عودة النازحين الذين تم تأهيلهم في مخيم الأمل إلى
مناطق سكناهم الأصلية، ودعم الأجهزة الأمنية لتسريع استكمال إجراءات العودة،
واستقبال وجبات جديدة من مخيم الهول، وذلك حسب توجيهات ومتابعات رئيس مجلس
الوزراء".
وثمّن
الأعرجي: "دور جهاز الأمن الوطني وما يقدمه من تضحيات في مكافحة الإرهاب
والمخدرات، فضلًا عن دوره في إعادة العوائل العراقية النازحة".