أكدت الهيئة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية والبايولوجية، اليوم السبت، اتخاذها أقصى درجات الحيطة والاستعداد في أعقاب الضربات العسكرية التي استهدفت منشآت نووية في إيران.
وذكرت الهيئة في بيان تلقته "النهرين"، أن "غرفة الطوارئ الإشعاعية والنووية عقدت اجتماعاً طارئاً برئاسة رئيس الهيئة، فاضل حاوي مزبان، وبحضور المعاون صباح الحسيني، وعدد من ممثلي الجهات المعنية، وذلك لتقييم الوضع الأمني والفني المرتبط بتداعيات تلك الأحداث".
وأوضح البيان أن الاجتماع ناقش مستوى المخاطر المحتملة، وراجع تقارير منظومات الرصد الإشعاعي المنتشرة في عموم المحافظات، خاصة تلك القريبة من المناطق الحدودية مع إيران.
وأكد المجتمعون "استمرار الجهود الرقابية، واتخاذ أعلى درجات اليقظة للتعامل مع أي طارئ، وضمان حماية المواطنين والمنشآت الحيوية"، مشددين على "أهمية الاعتماد على البيانات الرسمية ومواصلة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة".
وتأتي هذه الإجراءات في ظل توتر إقليمي متصاعد، ما يرفع من مستوى القلق بشأن تسرب إشعاعي محتمل أو انعكاسات بيئية وصحية على العراق.