متابعات - النهرين
عاد
الذهب إلى التألق مجدداً هذا الأسبوع، مدفوعاً بموجة من القلق الاقتصادي في
الولايات المتحدة، حيث دفعت بيانات ضعيفة المستثمرين إلى الاحتماء بالمعدن الأصفر
كملاذ آمن.
في
تداولات الجمعة المبكرة، ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.3% ليصل إلى 3361.36
دولاراً للأونصة، فيما سجلت العقود الأميركية الآجلة ارتفاعاً مماثلاً إلى 3384.40
دولاراً. وعلى مدار الأسبوع، حقق الذهب مكاسب بنحو 2.3%، متجهاً نحو إغلاق أسبوعي
قوي.
هذا
الصعود جاء مدعوماً بتراجع مؤشر الدولار، ما جعل الذهب أرخص ثمناً لحاملي العملات
الأخرى، وزاد من جاذبيته في الأسواق العالمية.
البيانات
الصادرة من واشنطن أظهرت قفزة في طلبات إعانة البطالة إلى أعلى مستوياتها منذ سبعة
أشهر، وهو ما عمّق المخاوف بشأن تباطؤ سوق العمل الأميركي.
ويترقب
المستثمرون بحذر تقرير الوظائف غير الزراعية المنتظر صدوره اليوم لمعرفة ما إذا
كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيُبقي على سياسة الفائدة الصارمة لفترة أطول.
ورغم أن
بعض مسؤولي "الفيدرالي" أعربوا عن قلقهم المستمر من التضخم، فإن إشارات
التباطؤ الاقتصادي بدأت تؤثر على المعنويات في وول ستريت، التي أنهت تداولاتها على
انخفاض حاد، وسط توتر سياسي جديد بين الرئيس دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك.
وفي سياق
المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة بنسبة 1.2% إلى 35.71 دولاراً، لكنها ما
زالت تقترب من أعلى مستوياتها منذ 12 عاماً، ما يعكس إقبالاً واسعاً عليها رغم
التقلبات.
كما
ارتفع البلاتين 0.3% إلى 1034.34 دولاراً، بينما استقر البلاديوم عند 1005.88
دولارات، مع توقعات بإغلاق أسبوعي إيجابي لجميع هذه المعادن.