أعربت السفارة العراقية في دمشق، اليوم الجمعة ، عن استيائها الشديد من حادثة اقتحام مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي السيستاني في العاصمة السورية، والتي وقعت يوم الثلاثاء الماضي.
وذكرت السفارة في بيان تلقته "النهرين"، أن "أشخاصاً يدّعون الانتماء إلى جهاز الأمن العام السوري اقتحموا المكتب في تمام الساعة الرابعة عصراً، وقاموا بالعبث بالممتلكات، واعتدوا لفظياً على الموظفين المتواجدين هناك".
وأكدت أن هذا التصرف يعد استفزازاً لمشاعر الملايين من أتباع المرجعية الدينية العليا، ويمثل إساءة بالغة لمكانة السيستاني الذي يُعرف بـ"اعتداله وحكمته وتبنيه لنهج التسامح".
ودعت السفارة السلطات السورية المختصة إلى "محاسبة المقصرين ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات"، مشيدة بتعاون وزارة الخارجية والمغتربين السورية في إيصال الموضوع إلى الجهات الرسمية المعنية.
وشددت على حرص الحكومة العراقية على السلم المجتمعي في سوريا، واحترام التنوع الديني والمذهبي والإثني فيها، مؤكدة استمرارها بمتابعة القضية لضمان عدم تكرار هذه التصرفات.