اشتكى عدد من اهالي منطقة الحسينية شرقي بغداد، من تجاوزات وتهجم زوج النائب سهيلة الساعدي، مؤكدين رفضهم لقمع الناس واسكاتهم.
بيان لاهالي الحسينية تلقته "النهرين"، ذكر "نعبر، نحن أهالي الحسينية شيبها وشبابها، عن سأمنا الشديد واستنكارنا العميق لما يقوم به زوج النائبة سهيلة الساعدي من تجاوزات مرفوضة وتهجّم مستمر على أبناء المنطقة، مستغلًا سلطتها ونفوذها، ومتوهمًا أن القانون أداة لقمع الناس وإسكاتهم".
واضاف البيان، " لقد تحوّلت مواقع التواصل في
الحسينية إلى ساحات مطاردة قضائية، بعد أن أُطلقت الدعاوى الكيدية ضد كل من يعبّر
عن رأيه، في محاولة بائسة لإرهاب المجتمع وتكميم الأفواه"..
ولفت البيان، إن استمرار هذا السلوك غير المقبول سيقود
حتمًا إلى مظاهرة عارمة قيد التحضير، يشارك فيها أبناء المنطقة كافة، وسنرفع
خلالها مطالبنا بوضوح :-:
1. الإفراج الفوري عن الناشط محمد عاشور، ضحية
هذه المهزلة القضائية.
2. إنهاء
هذا العبث الذي يُسيء إلى سمعة الحسينية وأهلها.
3. دعوة
السيد رئيس الوزراء إلى سحب الغطاء السياسي عن النائبة التي تدّعي الحديث باسمه، وتستخدم
نفوذها لتصفية الحسابات الشخصية.
3. دعوة السيد رئيس مجلس القضاء الاعلى فائق
زيدان وهيئة الاشراف القضائي للتحقيق في اجراءات سير القضية والتدخل لاحقاق
العدالة للمظلومين.
نحن أبناء هذه المدينة، ولسنا رعايا في إمارة خاصة.
من يتصور أن الحسينية تسكت على الظلم، فهو لا يعرفها.
وندعوكم جميعًا للمشاركة في المظاهرة السلمية التي
ستُقام:
يوم الجمعة القادم المصادف 2025/6/6، الساعة الخامسة
مساءً، قرب كراج الأسدي.