افتتح رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، مصانع الشركة العربية المتحدة للصناعات الغذائية المحدودة الواقعة في قضاء المحمودية، جنوب بغداد على الطريق الدولي السريع.
وبحسب بيان حكومي، تلقته "النهرين"، فقد أجرى السوداني
جولة في الشركة ومصانعها واقسامها الإدارية، والتقى العاملين فيها، واستمع الى شرح
مفصل عن منتجات الشركة ومستوى الإنتاج، الذي يمثل المرحلة الأولى من العمل،
والتحديات التي تواجهها، مباركا جهود القائمين على الشركة والعاملين فيها، مؤكداً
استعداد الحكومة لتقديم كل التسهيلات والخدمات من اجل الانتقال للمرحلة الثانية في
التوسعة بالعمل والإنتاج، وشدد على الحرص لدعم التجارب الناجحة للقطاع الخاص في
إنشاء الخطوط الإنتاجية الحديثة، ولكونه الشريك الحقيقي للنهوض بواقع الاقتصاد
الوطني.
وفي ما يأتي أبرز ما جاء في حديث السوداني:
- في هذه المصانع هناك 800 عامل يتقاضون حقوقهم مثل الموظفين
الحكوميين، وهذا هو العنوان الحقيقي للشراكة في مواجهة التحديات.
- القطاع الخاص يسهم في حل مشاكل المجتمع ومنها مواجهة
البطالة.
- انخفضت نسبة البطالة إلى (13%) بعد توسع عمل القطاع
الخاص، خاصة بعد إقرار قانون التقاعد والضمان، الذي ساوى امتيازات العامل في القطاع
الخاص والقطاع الحكومي.
- نؤكد استمرار الجهود لمعالجة القوانين والتعليمات التي
قد تعرقل عمل القطاع الخاص.
- يتواجد ممثلون عن القطاع الخاص في كل جلسات المجلس
الوزاري للاقتصاد، ويشاركون في المقترحات وصنع القرار.
- القطاع الخاص بحاجة الى مساعدة الدولة في اكمال البنى
التحتية من أجل اطلاق المشاريع.
- الحكومة ملتزمة بدعم السلع المصنعة في داخل العراق بـ
(18%) من قيمة المنتج من اجل تصديره للخارج.
- يشعر المواطنون بالارتياح للمنتج الذي كتب عليه (صنع في
العراق)، وهو خاضع للفحص والتقييس والسيطرة النوعية.
- الإنتاج داخل البلاد سيوفر كتلة نقدية كبيرة، كما يساهم
في تشغيل الأيدي العاملة.
- يجب تحفيز القطاع الصناعي العراقي على أخذ دوره بتعزيز
وتطوير الإنتاج، والحكومة ستوفر الدعم اللازم.
- المصانع العراقية اليوم مزودة بأحدث المكائن والآليات،
وهناك نهضة مهمة في تطوير القطاع الصناعي.
- مسؤولية الحكومة تنظيم ودعم وتهيئة الأرضية الملائمة،
وعلى القطاع الخاص قيادة العمل والإنتاج.