خاص النهرين
تمارس احزاب ومرشحون للانتخابات هذه الايام وسائل تلاعب قد لا تخطر على بال الشيطان نفسه لسرقة اصوات الداعمين.
واحدث حالة حصلت هذا الاسبوع حيث وردت معلومات من أحد المواطنين تفيد بتلقيه اتصالًا من جهة
مجهولة ادّعت أنها تابعة لمفوضية الانتخابات، وطلبت منه تصوير وإرسال نسخة من
بطاقة الناخب الخاصة به وعائلته لكنه -وللتاكد – تواصل مع المفوضية العليا
المستقلة للانتخابات ونفت بدورها علاقتها بهذه الاتصالات بشكل قاطع، بل وأكدت أنها
لا تطلب من المواطنين إرسال معلومات شخصية عبر الهاتف أو وسائل التواصل.و تبين
لاحقًا أن الجهة التي تقف وراء هذه الاتصالات هم
اعضاء من احزاب وكيانات جديدة يسعون
للحصول على ترخيص رسمي.وقد طلبت المفوضية من هذا الحزب تزويدها ببيانات 500
ناخب ضمن متطلبات تسجيل الحزب، فعمدت هذه الاحزاب الى استخدام هذه الاساليب "
غير الاخلاقية " في سرقة تأييد الناخبين
وبهذا الصدد اكد عضو مجلس المفوضين السابق محسن الموسوي ان هكذا حالات حصلت
وتحصل في الاستعداد للانتخابات وفي تصريح خاص" للنهرين" حذر الموسوي المرشحين والاحزاب والكيانات
الناشئة من حالات التلاعب المماثلة مؤكدا
ان قانون المفوضية يحوي عقوبات صارمة قد تصل الى حد الغاء الترشيح والاستبعاد من
الانتخابات لمن يثبت عليه ذلك .. واشار الموسوي الى بقاء شرط الحصول على 500 مرشح داعم نافذا بموجب قانون المفوضية ليتمكن المرشح من
تشكيل كيانه السياسي والدخول للمعترك الانتخابي بطريقة عادلة ونزيهة